أعلن قائد العمليات في الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي قتل عدد من عناصر «داعش» في قصف جوي للطيران العراقي والتحالف الدولي طاول مقرات التنظيم في المحافظة، وأفادت معلومات بأن عشرات الإرهابيين فروا من قرى منطقة زوبع باتجاه مركز الفلوجة. وشدد رئيس البرلمان سليم الجبوري على ضرورة «مشاركة أبناء المدن في حفظ أمنها والعمل على انشاء قوات حشد عشائري ودمجها مع القوات الأمنية «. وقال المحلاوي أمس إن «الطيران العراقي تمكن من قصف ثمانية مقار لداعش، شمال منطقة البو ذياب قرب الرمادي، ما أسفر عن تدميرها وقتل جميع عناصر التنظيم الذين كانوا داخلها». وأشار الى أن «طيران التحالف الدولي تمكن هو الآخر من تدمير أربعة مقار للتنظيم في منطقة البو هوى، جنوب الفلوجة وقتل تسعة إرهابيين». وتستمر العمليات العسكرية لتحرير الفلوجة، بمشاركة قوات الأمن و»الحشد الشعبي» ومقاتلي العشائر، بغطاء جوي من الطائرات الحربية العراقية ومقاتلات التحالف الدولي. وقال مصدر في محافظة الأنبار أمس إن «عشرات العناصر التابعة لداعش هربوا من قرى زوبع الى داخل الفلوجة»، وأضاف أن «عشرات العائلات تمكنت من الخروج من زوبع بعد فرار عناصر التنظيم»، وأوضح أن «تلك العائلات تسعى إلى الوصول الى ناحية العامرية». في كركوك، أعلن قائد الشرطة العميد خطاب عمر عارف أمس أن «قوة من افواج الطوارئ تمكنت من اعتقال ثلاثة اشخاص يستقلون سيارة مدنية في منطقة الكورنيش»، وأضاف أنه «كان معهم 30 صندوقاً فيها عتاد سلاح دوشكا». وفي ديالى، بحث رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مع جمع ضم شيوخ ووجهاء عشائر في الوضع الأمني والسياسي، وأفاد في بيان صدر عن مكتبه بأن اللقاء «تناول الوضع السياسي والأمني في المحافظة، وأهمية مشاركة أبناء المدن في حفظ أمنها والعمل على انشاء قوات حشد عشائري ودمجها ضمن القوات الأمنية من أجل حفظ الأمن ومسك الأرض». وشدد على ضرورة «التواصل مع القيادات الأمنية في المحافظة لتأمين كل المدن والأقضية، والعمل على إكمال عودة جميع النازحين إليها»، ودعا الى «تطبيق القانون وحماية الأهالي وضبط المشهد الأمني، وعدم جعله خاضعاً لأي تنافس أو خلاف سياسي». وفي بغداد افاد مصدر امني بأن «عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من محال صناعية في قرية الزيدان التابعة لقضاء ابو غريب غرب بغداد، انفجرت اليوم (امس) ما ادى الى قتل مواطنين اثنين وجرح ستة آخرين».