قتل العشرات من عناصر «داعش» في غارات لطيران التحالف الدولي على غرب الرمادي. وفيما توقع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري قرب معركة تحرير الموصل، اعتبر رئيس البرلمان سليم الجبوري أن حسم المعركة مع التنظيم يتطلب دعماً أكبر للعشائر. وقال مصدر في قيادة العمليات في الأنبار، مفضلاً عدم ذكر اسمه إن «طيران التحالف قصف أربعة مواقع لداعش في منطقتي الخمسة كيلو والتاميم، غرب الرمادي، ما أسفر عن قتل 20 عنصراً، وتدمير عدد من العربات»، وأكد «تمكن القوات الأمنية من صد هجوم للتنظيم من أربعة محاور على المجمع الحكومي وسط الرمادي». وأعلنت وزارة الدفاع قتل العديد من عناصر «داعش» وتدمير عربات، في غارات على مواقعه في ثلاث محافظات، وأضافت أن «تلك الغارات أسفرت عن قتل أعداد كبيرة منهم وتدمير عدد من العربات المسلحة وقتل من فيها من الإرهابيين. وتمكنت لقوات الأمنية من إغلاق الطريق أمام التنظيم في مناطق ذراع دجلة والنعيمية بين محافظتي صلاح الدين والأنبار»، وأوضحت أن «قوة من الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت من قتل خمسة إرهابيين وتدمير وكرهم وحرق عربة نوع تحمل رشاشاً والعثور على ثلاث عبوات ناسفة». في الأثناء قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري إن «معركة الموصل أصبحت قريبة والأمر أصبح مسألة أسابيع»، وأضاف رداً على سؤال لصحفية إيرانية أن «لا مانع من قيام إيران بضربة عسكرية جوية داخل العراق، طالما التزمت الشروط التي طالبت بها بغداد مجلس الأمن». وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري توقع القضاء على تنظيم «داعش» في العراق خلال أشهر، وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر في واشنطن إن «الشعب العراقي يكافح ضد تنظيم داعش، فيما تمضي الحكومة الجديدة قدماً في خطط تأسيس الحرس الوطني»، لافتاً إلى أن «الولاياتالمتحدة ستوسع التحالف الدولي، وقد تبددت آمال داعش في احتلال بغداد أو حصارها»»، متوقعاً أن «يتم القضاء على هذا التنظيم في العراق خلال أشهر وليس سنوات». من جهته، أكد رئيس البرلمان سليم الجبوري «أهمية دور العشائر في محاربة الإرهاب». وأكد عقب استقباله السفير الأميركي في ستيوارت جونز «الدور الكبير للعشائر لكن حسم المعركة مع تنظيم داعش يتطلب دعماً أكبر لها».