خطف مسلحون أمس 17 شخصاً من اقلية الهزارة على طريق في شمال افغانستان بعد يومين من حادث مماثل، وفق ما أعلنت السلطات المحلية والأممالمتحدة اليوم (الخميس). وقال حاكم مقاطعة ساري بول، زاهر وحدت: «خطف 17 شخصاً معظمهم من الرجال (..) وجميعهم مدنيون. اقتيدوا الى منطقة نائية تحت سيطرة طالبان». وأوضحت مهمة الأممالمتحدة أن جميع الرهائن من أقلية الهزارة التي يسهل التعرف على أفرادها من خلال ملامحهم الأشبه بسكان وسط آسيا. وقال رئيس المهمة نيكولاس هيسوم في بيان إن «اتخاذ مدنيين رهائن أمر لا يمكن التسامح معه». وقال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد إن «التحقيق» جار في الأمر.