توقعت جهات حكومية لبنانية أن يسجل عدد السياح هذه السنة زيادة نسبتها 30 في المئة، وأن تتخطى مساهمة القطاع السياحي في الناتج 8 بلايين دولار. وتستضيف بيروت ملتقى «صيف لبنان 2010» في 21 و22 من هذا الشهر في فندق «حبتور غراند» في سن الفيل، برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري. وتنظم الملتقى مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع اتحاد الغرف اللبنانية واتحاد الغرف العربية، والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (إيدال). وأعلنت الجهات المنظمة، في مؤتمر صحافي، عقد هذا الملتقى، وأمل رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، في أن يكون «مناسبة حقيقية لإظهار وجه لبنان الاستثماري والسياحي، وللتأكيد على أهمية السياحة في ظل الخطوات التي تتخذ بإلغاء تأشيرات الدخول بين لبنان والدول الأخرى». وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي، أن الملتقى «سيكون حدثاً اقتصادياً لبنانياً – خليجياً – عربياً». ولفت وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي، إلى وجود «أكثر من 200 ألف مغترب في الدول الإفريقية، وبدأت غالبيتهم في الانتقال أخيراً من الاستثمارات التجارية إلى الاستثمار في الصناعات الخفيفة والمتوسطة، ما يمكن أن يساهم في تعزيز هذه الصناعات في وطنهم الأم لبنان». وكشف عن «طرح اقتراح على مجلس الوزراء يتعلق بتعيين ملحقين سياحيين في السفارات». وأعلن وزير الدولة عدنان القصار، أن كل المؤشرات «تدل على أن لبنان مقبل على موسم سياحي واعد بامتياز». وتوقع وزير السياحة فادي عبود، أن «يرتفع عدد السياح بنسبة 30 في المئة». وأشار إلى أن مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي اللبناني «ستتجاوز 8 بلايين دولار هذه السنة». وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (ايدال) نبيل عيتاني، أن «المشاريع السياحية التي استفادت من الحوافز والإعفاءات في قانون تشجيع الاستثمارات في لبنان، شكلت نسبة 76 في المئة من قيمة المشاريع الاستثمارية الإجمالية، و34 في المئة من عددها، وأمّنت 3500 فرصة عمل».