أفرجت السلطات في فنزويلا عن أبرز حرّاس هنري راموس ألوب، رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، بعد توقيفه الأسبوع الماضي لاتهامه بتدبير هجوم على شرطيين. وكانت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو اتهمت كوروموتو رودريغيز، حارس راموس ألوب، بدفع مال لشبّان هاجموا ثلاثة شرطيين، بينهم امرأة، بالأيدي وحجارة وعصي، أثناء تظاهرة نظمتها المعارضة في كراكاس الأسبوع الماضي. وأكد ناطق باسم البرلمان ومساعد لراموس ألوب إطلاق رودريغيز، ولفتا الى أن «ممثلي الادعاء امتنعوا عن توجيه اتهامات إليه، اذ ليس لديهم دليل واحد ضده». واعتبر مساعدون لراموس ألوب أن توقيف رودريغيز كان محاولة لترهيب رئيس البرلمان الذي يقود محاولة المعارضة إطاحة مادورو، من خلال تنظيم استفتاء عام على إقالته، علماً أن الرئيس الفنزويلي يتهم المعارضة بالسعي الى انقلاب بمساندة اميركية.