أقام طيران ناس حفلة في دمشق بمرور عام على انطلاق خطوطه الجوية بين المملكة العربية السعودية وسورية، حضرها ممثلو وكالات السياحة والسفر وكبار الشخصيات من مختلف القطاعات. وأكدت رئيسة القطاع التجاري بطيران ناس الدكتورة ماريا هانه حرص «طيران ناس» على تعزيز إمكاناته وقدراته لخدمة عملائه في سوريه، ما انعكس على رفع عدد رحلاته منذ بدء الانطلاق في نيسان (أبريل) 2009 من11 رحلة أسبوعياً تربط مدن الرياضوجدةودمشق واللاذقية ببعضها البعض إلى 18 رحلة أسبوعياً تغطي المدن نفسها، إضافة إلى مدينة حلب التي تم تشغيل خطها الجديد في آيار (مايو) الماضي. وقالت هانه إن طيران ناس يعمل على توسيع حضوره بالسوق السورية من خلال إسهامات إضافية بخلاف رحلاته المنتظمة، ومن ذلك الإسهام في نقل الحجاج والمعتمرين وتطوير خدمات الشحن الجوي، إذ إن هناك عدداً من البدائل التي يطرحها طيران ناس لتناسب متطلبات كل الفئات سواء على الصعيد التجاري أو الفردي. وعزت هانه النجاح الذي حققه طيران ناس إلى الأداء المميز للممثل الإقليمي في سورية مجموعة جوليا دومنا، والحرص على تهيئة أفضل فرص النجاح لطيران ناس في سورية، وكذلك للثقة والدعم اللذين نصادفهما من الشركات والمكاتب السياحية السورية. وحول قدرات طيران ناس أشارت هانه إلى أن الأسطول الحديث التابع للشركة يضم حالياً 12 طائرة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 14 طائرة في نهاية عام 2010، ويمكّن هذا الأسطول طيران ناس من تسيير أكثر من 400 رحلة أسبوعياً إلى 30 وجهة جوية. وكشف أن طيران ناس سيضيف ثلاث وجهات جديدة في الهند هذا العام بعد خط مومباي الذي افتتح في شهر أبريل، موضحة أنه تمت إضافة محطات عربية جديدة خلال شهر مايو هي الخرطوم وحلب، ومن المتوقع أن ينقل «طيران ناس» بفضل التوسع في شبكته الجوية وأسطوله الحديث نقل 2.6 مليون راكب هذا العام. من جهة أخرى، أشارت هانه إلى السعي الحثيث الذي تبذله الشركة لتلبية رغبات جميع عملائها وربطهم بشبكة وجهاتها الجوية، موضحة أن طيران ناس كان أول الشركات التي طبقت مفهوم الطيران الذكي الذي يقوم على مبدأ الحجز المبكر في مقابل الحصول على السعر الأفضل، ما يتيح لراغبي السفر فرصة السفر المتكرر وبأسعار تنافسية، مؤكدة العزم على توسيع شبكة الرحلات الدولية لتلبية الطلب المتزايد من المسافرين في السفر عبر أسطول طيران ناس الحديث.