أفيد أمس بظهور استياء في مدينة سراقب في ريف إدلب في شمال غربي سورية بعد تسليم «جبهة النصرة» جثة معتقل سابق لأهله ظهرت عليها أثار تعذيب خلال سبعة أشهر من اعتقاله. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن «الاستياء ساد في بلدة سراقب بالريف الشرقي لإدلب، بعد تسليم جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) جثة شاب من البلدة، أعدمته في ريف إدلب الشمالي الغربي». وأكدت مصادر أن الجثة ظهرت عليها أثار تعذيب، نتيجة للضرب الذي تعرض له الشاب الذي أعدمته «النصرة» بعد اعتقاله لنحو 7 أشهر. وشهدت الأشهر الماضية احتجاجات في مدينة معرة النعمان المجاورة لسراقب ضد «جبهة النصرة» وسط دعم أهالٍ ل «الفرقة 13» التابعة ل «الجيش الحر». ويسيطر «جيش الفتح» الذي يضم سبع تنظيمات إسلامية بينها «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» على كامل محافظة إدلب منذ نحو سنة. وكانت «جبهة النصرة» سيطرت على جميع مواقع «جبهة ثوار سورية» في محافظة إدلب و «حركة حزم» في ريف حلب، وتتحالف مع فصيل ضد «جيش الإسلام» في غوطة دمشق.