نقلت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) اليوم (السبت)، عن ناطق باسم «مكتب شؤون تايوان في الصين» قوله أن السلطات عبر المضيق يمكنها مواصلة الاتصالات الدورية فقط من خلال تأكيد مبدأ «صين واحدة». وكانت رئيسة تايوان تساي إينغ وين أدت أمس اليمين الدستورية بعد ثماني سنوات من حكم الرئيس السابق ما ينغ جيو، صديق الصين المنتمي إلى «الحزب القومي». وتنتمي تساي إلى «الحزب الديومقراطي التقدمي» الذي يفضل الاستقلال. وتعد تساي المرأة الأولى التي تتولى رئاسة تايوان. وعلى رغم أنها قالت في كلمتها أمس إن تايوان ستلعب دوراً مسؤولاً وستكون «حارسة قوية للسلام» مع الصين، يضغط مسؤولون صينيون على الحكومة الجديدة من أجل الإقرار الصريح بما يسمى مبدأ «صين واحدة» الذي جرى الاتفاق عليه مع «الحزب القومي». وبموجب المبدأ الذي تقول الصين إنه تم الاتفاق عليه في العام 1992، يمكن لكل طرف تفسير ما يعنيه مبدأ «صين واحدة». وقال الناطق أمس: إن تصريحات تساي كانت «إجابة غير كاملة»، بينما قالت افتتاحية في صحيفة «الشعب» اليومية وهي الصحيفة الرسمية ل«الحزب الشيوعي الصيني» الحاكم اليوم: «يتعين على قيادة تايوان الجديدة استكمال ردها الحالي غير الكامل». ونقلت «شينخوا» عن الناطق قوله اليوم إن السلطات عبر المضيق أجرت تفاعلات نشطة لأكثر من عامين عبر خط ساخن وسبل أخرى بعد إقامة آلية منتظمة في العام 2014، استناداً إلى توافق العام 1992.