استفادت الشركة السعودية للكهرباء (كهرباء السعودية) من عوامل الدعم الايجابية في الفترة الأخيرة المتمثلة في موافقة مجلس الوزراء على إقراض الشركة مبلغ 15 بليون كقرض حسن، ويُدفع للشركة خلال سنتين، ويسدد على 25 عاماً، والإعلان عن التعريفة الجديدة للكهرباء للقطاعات (الحكومية، التجارية، الصناعية) الذي من شأنه أن يدعم إيرادات الشركة، إضافة الى توقيع الشركة السعودية للكهرباء اتفاق شراء الطاقة لمشروع محطة الرياض الحادية عشر للإنتاج المستقل بقدرة 1,730 ميغا مع تحالف من شركات عدة. وسجّل سهم «كهرباء السعودية» سادس أكبر زيادة في السعر بين أسهم السوق منذ مطلع السنة، بنسبة بلغت 20 في المئة، فيما أنهى السهم تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع نسبته 2.3 في المئة الى 13.50 ريال، ليرتد الى سعره السابق قبل 25 شهراً المسجل في 5 أيار (مايو) 2008، وبلغ مؤشر «الطاقة والمرافق الخدمية» الذي ينتمي اليه السهم 2 في المئة، بينما تراجع مؤشر السوق بنسبة طفيفة بلغت 0.05 في المئة. وارتفع مكرر أرباح سهم «الكهرباء» الى 48.76 ضعف، فيما بلغ مكرر أرباح قطاع «الطاقة» 46.24 في ضعف، أما مكرر الأرباح لكل السوق فبلغ 15.72 ضعف، وشهدت تعاملات الاسبوع الماضي تراجعاً في التنفيذ على سهم «الكهرباء»، إذ بلغت القيمة المتداولة منه 1.12 بليون ريال، بنسبة تراجع 21 في المئة، من تداول 83.4 مليون سهم، فيما هبط عدد الصفقات 21 في المئة، الى 13.4 ألف صفقة. وفي مطلع نيسان (أبريل) 2000 تأسست الشركة السعودية للكهرباء كشركة مساهمة سعودية برأسمال 33.76 بليون ريال، ارتفع حالياً الى 41.665 بليون ريال، فيما يبلغ عدد الأسهم المصدرة 4.166 بليون سهم، ويبلغ عدد الأسهم الحرة (المتاحة للتداول) 715.8 مليون سهم، ويتركز نشاط الشركة في توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في المملكة من خلالها أو من خلال الشركات المملوكة لها كلياً أو جزئياً. وتستحوذ الحكومة على 74.3 في المئة من أسهم الشركة، فيما يبلغ حصة شركة الزيت العربية السعودية (ارامكو) في أسهم الكهرباء 6.9 في المئة. هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.