إختتم الإجتماع الخامس للجنة تنسيق المنتدى الشامل لمحاربة الإرهاب، اليوم أعماله في العاصمة المغربية-الرباط، بالتأكيد على "ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب". واندرج هذا الإجتماع في إطار الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وفق الاستراتجية العالمية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي أقرّتها منظمة الأممالمتحدة في 19 أيلول (سبتمبر) 2006. وتهدف الإستراتيجية إلى "التصدي للأوضاع"، التي تُساهم في إنتشار الإرهاب، ومنعه، وإتخاذ التدابير اللازمة ل"دعم قدرات الدول لمكافحة الإرهاب"، إلى جانب "تعزيز دور الأممالمتحدة في هذا المجال". وشارك في الجلسة الإفتتاحية للمنتدى جون بول لابورد، المدير التنفيذي للجنة محاربة الإرهاب في الأممالمتحدة، اذ ناقش المشاركون فيه جملة من المسائل الأمنية خلال جلسات عمل، تم خلالها التأكيد على "ضرورة تعزيز التعاون بين منظمة الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب". كما تم خلال الإجتماع بحث ومناقشة سُبل تنفيذ المذكرات والمبادرات، التي أقرتها في وقت سابق لجنة تنسيق المنتدى الشامل لمكافحة "الإرهاب" التي ترأسها الولاياتالمتحدة وتركيا. يُشار إلى أن هذه اللجنة تهدف إلى تحديد الحاجيات الأساسية في مجال مكافحة "الإرهاب"، وتعبئة الخبرات والموارد الضرورية للإستجابة لهذه الحاجيات وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.