استحدثت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أخيراً، برامج تدريبية متخصصة في السياحة والترفيه وزادت الطاقة الاستيعابية في كليات السياحة والفندقة التابعة لها. وقال الناطق الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي في بيان اليوم: «إن المؤسسة تسعى إلى استحداث برامج تدريبية متخصصة في خمس كليات ومعاهد تقنية متخصصة في السياحة والفندقة، لتأهيل الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في المجالات التي تتعلق بالسياحة والترفيه وفق المعايير العالمية، بما يتوائم مع رؤية المملكة مستقبلاَ في صناعة السياحة، لتكون أحد المصادر الرئيسة للدخل القومي». وتوقع العتيبي أن تعمل صناعة الترفيه على رفع قيمة الاستثمارات في القطاع السياحي من ثمانية بلايين دولار إلى 46 بليون دولار خلال خمس سنوات. وأكد أن الأقسام الجديدة ورفع الطاقة الاستيعابية في الكليات سيدعم التخصصات الموجود سابقاَ، ومنها السفر والسياحة وإنتاج وخدمة الطعام لتأهيل خريجين جاهزين لسد احتياج سوق العمل المحلي في قطاع السياحة والترفيه، والذي سيشهد تطوراً ملموساً بعد تأسيس هيئة الترفيه وتأسيس أكبر متحف اسلامي وتطوير مواقع سياحية أثرية بمعايير عالمية. وأشار العتيبي إلى أن المؤسسة تستهدف من خلال هذه الخطوة «إكساب المتدّربين المهارات اللازمة للعمل في قطاع السياحة والترفيه، ودعم توطين فرص العمل في هذا القطاع الحيوي، وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين وفق أحدث المعايير»، متوقعاً أن يوفر القطاع 1.7 مليون وظيفة في 2020، بحسب مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس). وشدد الناطق الرسمي للمؤسسة على أن البرامج التدريبية المقّدمة في كلٍ من كلية السياحة والفندقة في المدينةالمنورة، وكليتي «لوريت الرياض»، و«لوريت المدينة»، و«نياجرا الطائف»، إضافة للمعهد العالي للسياحة والضيافة في جازان، ستعمل على استيعاب أكبر عدد من الراغبين بالتدريب التقني والمهني، للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، وخطة تنويع مصادر الدخل التي تتطلع لها «رؤية المملكة 2030».