قال «مكتب الصرف المغربي» اليوم (الإثنين)، أن العجز التجاري للمملكة زاد 6.1 في المئة إلى 52.51 بليون درهم (5.5 بليون دولار) في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2016 مقارنة مع مستواه قبل عام بسبب ارتفاع الواردات. وأظهرت البيانات أن واردات المعدات زادت 15.6 في المئة إلى 34.4 بليون درهم، وزادت واردات القمح أيضاً مع تضرر المحصول المحلي هذا العام من سوء الأحوال الجوية، وإن كانت بيانات المكتب لم تصل إلا لنهاية آذار (مارس) الماضي، حين زادت الواردات 10.6 في المئة عن مستواها قبل عام لتصل إلى 3.48 بليون درهم. وانخفضت فاتورة واردات المملكة من الطاقة 25.6 في المئة إلى 15.68 بليون درهم مقارنة مع مستواها قبل عام. والمغرب أكبر مستورد للطاقة في المنطقة. وارتفع إجمالي الصادرات ثلاثة في المئة على أساس سنوي إلى 76.87 بليون درهم بدعم من ارتفاع صادرات السيارات 15 في المئة. ونزلت مبيعات الفوسفات 6.6 في المئة إلى 12.78 بليون درهم، ونمت إيرادات السياحة 6.2 في المئة، في حين زادت تحويلات 4.5 مليون مغربي مقيمين في الخارج أربعة في المئة إلى 19.41 بليون درهم. وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر 9.6 في المئة إلى 10.29 بليون درهم.