أعلنت الهيئة المعنية بتنظيم سوق الصرف في المغرب اليوم (الاثنين)، أن العجز التجاري للبلاد انخفض 22.3 في المئة إلى 113.3 بليون درهم (11.76 بليون دولار) في الأشهر التسعة الأولى من العام 2015، مقارنةً مع مستواه قبل عام، بسبب نزول تكاليف الطاقة مع هبوط أسعار النفط. وأظهرت البيانات، انخفاض العجز التجاري من 145.86 بليون درهم في نهاية أيلول (سبتمبر) العام الماضي، مع نزول واردات الطاقة 32.2 في المئة على أساس سنوي إلى 50.82 بليون درهم. وهبطت واردات القمح 30 في المئة مع ارتفاع المحصول المحلي إلى مستوى قياسي هذا العام، وزاد إجمالي قيمة الصادرات 6.2 في المئة على أساس سنوي إلى 160.07 بليون درهم، وهو ما يرجع في المقام الأول إلى ارتفاع صادرات السيارات 16 في المئة، ومبيعات الفوسفات 19 في المئة. وتراجعت إيرادات السياحة 0.9 في المئة، بينما ارتفعت تحويلات 4.5 مليون مغربي يعيشون في الخارج 4.5 في المئة، فيما قفزت الاستثمارات الأجنبية المباشرة 19 في المئة إلى 26.36 بليون درهم.