كرست مجلة الفيصل ملف العدد الجديد، الذي صدر قبل أيام، للاجئين واللجوء، سواء تعلق الأمر باللاجئ السوري أم العربي في شكل عام، عراقياً كان أو يمنياً أو ليبياً. في الملف الذي تبنته «الفيصل»، وشارك فيه الروائي والناقد السوري نبيل سليمان والروائي والكاتب الليبي أحمد إبراهيم الفقيه والروائية العراقية دنى غالي إضافة إلى تقارير من عدد من الدول العربية والأوربية. أما الحوار فكان مع المفكر السوري برهان غليون الذي قال إن أدونيس يخشى من ثورات الشعوب، وإنه لم يكن لديه أي وهم حول موقف أدونيس الذي يعرفه عن قرب. وفي افتتاحية العدد، كتب رئيس التحرير ماجد الحجيلان عن «رسالة سعود الفيصل الأخيرة»، إذ تطرق في مقالته إلى عدد من المواقف السياسية التي كان الراحل الفيصل بطلها، منها ما يخص الأزمة في اليمن، أوالموقف من روسيا والحوار مع أميركا. وفي باب «ثقافات»، حوار مترجم مع الحائزة على جائزة نوبل للآداب للعام الماضي سفيتلانا أليكسييفيتش. وفي باب «دراسات»، يكتب الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور محمد عبدالمطلب عن مناهج الحداثة والتراث العربي، كما يكتب الشاعر علي الدميني عن «أفق الحداثة من العواد إلى العلي». ويتطرق الروائي السوداني منصور الصويم إلى الموجات الجديدة في الرواية السودانية. أما الناقدة السعودية ميساء الخواجة، فتقرأ الظواهر الجديدة لدى شعراء شباب من السعودية والخليج. ومن كتاب العدد: محمد بنيس وعباس بيضون وآمال موسى ولطفية الدليمي، أحمد بن قاسم الغامدي وهاني نقشبندي وعلي الشدوي وعبدالله السفر وعماد أبو صالح وعبدالله الرشيد وهيثم حسين وهدى الدغفق وفاطمة محسن ووجدي الأهدل وصبحي موسى وبوداود عمير ومحمد جليد وسامي جريدي وعباس الحايك. وفي باب «شخصيات» تنشر «الفيصل» مقالات عن عدد من الشخصيات التي رحلت خلال الأيام الماضية، مثل زها حديد وجورج طرابيشي وأولاد أحمد. أما كتاب الفيصل، فتفاعلت فيه المجلة مع مهرجان أفلام السعودية، الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بالدمام، إذ تضمن الكتاب عدداً من السيناريوات المشاركة في المسابقة.