وفي منافسة حامية الوطيس على ملعب «رويال بافوكينغ» في راستنبرغ من أجل الظفر بالبطاقة الثانية عن المجموعة الخامسة المؤهلة إلى الدور الثاني، يلتقي منتخبا اليابان والدنمارك، ويملك الأول أفضلية فارق الأهداف عن الدنمارك، والتعادل يكفيه لتكرار إنجازه في نهائيات كأس العالم التي استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية في عام 2002 عندما بلغت الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها، فيما تحتاج الدنمارك إلى الفوز لتأكيد تقليدها في العرس العالمي، إذ نجحت في مشاركاتها الثلاث السابقة في بلوغ الدور الثاني أعوام 1986 و1998 و 2002 عندما بلغت ربع النهائي. وتدرك اليابان التي تشارك في النهائيات العالمية للمرة الرابعة على التوالي، جيداً أن تحقيق إنجاز التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى خارج قواعدها لن يتحقق إلا بإيقاف مفاتيح لعب المنتخب الدنماركي المتمثلة في مهاجمي أرسنال الإنكليزي نيكلاس بندتنر وإياكس أمستردام الهولندي دينيس روميدال، وأسهم اللاعبان في قلب تخلف منتخب بلادهما أمام الكاميرون بهدف من دون رد إلى فوز غال بهدفين لهدف أحيا الآمال في التأهل إلى الدور الثاني. في المقابل، تأمل الدنمارك بمواصلة صحوتها وتحقيق الفوز الثاني على التوالي ومن ثم التأهل إلى الدور الثاني، ويغيب عن صفوف الدنمارك مدافع باليرمو الإيطالي سايمون كايير بسبب الإيقاف، وسيدخل مكانه مدافع فيورنتينا بركرولدروب، الذي أكد استعداده لخوض اللقاء الحاسم، وقال: «تدربت فترة طويلة من دون أن ألعب، أنا جاهز لخوض التحدي». وفي المجموعة ذاتها، تخوض هولندا الضامنة تأهلها وصدارة المجموعة مباراة هامشية أمام الكاميرون التي فقدت آمال المنافسة على البطاقتين بتعرضها لخسارتين متواليتين أمام اليابان والدنمارك. ويلتقي المنتخبان الهولندي والكاميروني على ملعب «غرين بوينت» في كيب تاون بعدما ضمنت الأولى تأهلها إلى الدور الثاني بفوزين متواليين على الدنمارك واليابان، وخسارة الثانية لمباراتيها أمام المنتخبين نفسيهما وخرجت خالية الوفاض. في المقابل، تخوض الكاميرون مباراتها الأخيرة في العرس العالمي، بعدما فشلت في تكرار إنجازها عام 1990 في إيطاليا، عندما بلغت ربع النهائي، كما أن المباراة ستكون الأخيرة لها بإشراف مدربها الفرنسي بول لوغوين الذي أشارت وسائل الإعلام الأسترالية إلى أنه المرشح الأوفر حظاً لتسلم الإدارة الفنية للمنتخب الأسترالي بعد المونديال.