أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الهند تضم أربعاً من خمس مدن تعاني أسوأ معدلات تلوث في العالم. وبينما يقر خبراء المنظمة بأن الهند تواجه «تحدياً ضخماً»، هناك أيضاً دول كثيرة تعاني معدلات تلوث بالغة السوء إلى درجة يصعب معها تطبيق نظام مراقبة، ولا يمكن إدراجها في التصنيف. وسجل أسوأ معدل تلوث في مدينة زابل الإيرانية التي تعاني عواصف ترابية على مدى أشهر في الصيف، بينما جاءت المراكز الأربعة التالية من نصيب مدن هندية هي غواليور والله أباد وباتنا ورايبور. وحلّت العاصمة الهنديةنيودلهي في المركز التاسع في الدراسة المسحية التي تقيس كثافة الذرات العالقة الأقل من 2.5 ميكروغرام، الموجودة في كل متر مكعب من الهواء. ويمكن أن تسبب الذرات العالقة في الهواء سرطان الرئة والجلطات وأمراض القلب على المدى البعيد. وتقول منظمة الصحة أن أكثر من سبعة ملايين حالة وفاة مبكرة تحدث سنوياً نتيجة تلوث الهواء، بينها ثلاثة ملايين حالة نتيجة نوعية الهواء في الأماكن المفتوحة. وصنفت نيودلهي الأسوأ في العالم عام 2014 بمستوى ذرات عالقة بلغ 153. وتحاول المدينة منذ ذلك الحين التصدي للسموم في الجو بتقييد استخدام السيارات الخاصة على الطرق لفترات قصيرة.