وقَّعت مصلحة الجمارك السعودية وشركة «أي تي يو السعودية للتجارة» (ATU) أمس (الثلثاء) مذكرة تفاهم حول تنظيم إجراءات دخول البضائع وخروجها في السوق الحرة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة. وتشمل المذكرة أيضاً استيراد البضائع في السوق الحرة بالمطار، وعملية إدخالها المستودعات وإخراجها والرقابة عليها من الجمارك، وذلك بناءً على القواعد والشروط المنظمة للأسواق الحرة في المطارات الدولية. وقال مساعد المدير العام للجمارك للشؤون الجمركية سليمان التويجري الذي وقع المذكرة عن الجمارك السعودية، أنها «تسهل الإجراءات الجمركية التجارية وتشجع تنوع الأنشطة في تلك المطارات، لجذب مزيداً من الاستثمارات وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني». وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «أي تي يو السعودية للتجارة» أسمت أركان أن الشركة «ستلتزم بتنفيذ جميع المتطلبات والضوابط الجمركية والتشغيلية للأسواق الحرة». يذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة الذي افتتح قبل عشرة أشهر، يُعد واحداً من أنشط المطارات السعودية في حركة المسافرين، بخاصة من زوار المسجد النبوي الشريف. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار ثمانية ملايين مسافر سنوياً في مرحلته الأولى، وسترتفع إلى 18 مليون مسافر سنوياً في الثانية، أما المرحلة الثالثة من المخطط الرئيس فتوفر أكثر من ضعف السعة الاستيعابية للمطار، لتتجاوز 40 مليون راكب سنوياً.