أكد المغني الإسباني الشهير إنريكي إجليسياس أنه يعيش حالياً «أفضل سنوات» مسيرته الفنية التي شارفت على إتمام 20 عاماً، مشيراً إلى أن أحدث ألبوماته «الحب» هو الأفضل منذ ألبوم «Euphoria» الذي صدر عام 2010. وبسؤاله حول ما إذا كانت مسيرته اعتمدت على النجاح الكبير الذي حققه والده، خوليو إجليساس، قال: «مسيرتي اعتمدت على الموسيقى وجماهيرها والعمل» الذي قدمته. وأشار إلى أن نجاح الوالد «قد يعود عليك بالنفع، لكنه أيضاً قد ينزع عنك المصداقية»، موضحاً أن نجاح «المغني في النهاية يعتمد على أغنياته فلا يمكن خداع الجمهور». واستغل المغني أسرار نجاح ألبومه السابق «Euphoria»، في أحدث ألبوماته، ولكنه كان دقيقاً في اختياراته، مشيراً إلى أن «الغناء باللغة الإسبانية يقودك إلى أسلوب آخر لم يكن موجودا في Euphoria». وقال مازحاً: «لا أتحدث لغتين، فلا أجيد الإسبانية ولا الإنكليزية»، وذلك في رده على سؤال بشأن ما إذا كان الغناء بلغتين يدخل ضمن الأسلوب الانتقائي الذي اتبعه في هذا الألبوم. وأوضح: «في الوقت الراهن يمكنني القول بأنه أفضل من Euphoria، ولكن بعد عام، على الأرجح سأقول إن بإمكاني تقديم أغنيات أفضل»، مشيراً إلى أن لديه «طموحات كبيرة». وحقق إجليسياس رقماً قياسياً بعد أن احتلت 24 من أغنياته الصدارة في «هوت لاتين تراكس»، للأغاني التي تلقى أكبر إقبال عبر الإنترنت. وأوضح أنه «يكن مشاعر خاصة" لأول ألبوماته «إنريكي إجليسياس» الذي صدر في 1995 ، موضحاً «لقد غير حياتي بالكامل. كانت اللحظة الأهم والأكثر تعقيداً في مسيرتي». وأضاف «الأعوام الأربع الأخيرة من مسيرتي الفنية كانت الأفضل لأنني نضجت، ولا أعني ذلك على الصعيد الفني الذي تطورت فيه، وإنما لأنني الآن أستمتع أكثر بلحظات السعادة ومسيرتي». يشار إلى أن إنريكي إجليسياس (39 عاماً)، حصد العديد من الجوائز على رأسها غرامي، كما باعت ألبوماته أكثر من 60 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم.