إنريكي هو الطفل الثالث للمغني الإسباني الشهير خوليو اجلاسياس، والدته من الفلبين. إخوته هم خلوسي إجلاسياس «مغني» وشابيلي إجلاسياس «صحفية». سافر إنريكي عندما كان في الثامنة من عمره مع والده إلى ميامي في أمريكا. إلى جانب غنائه ظهر إنريكي في فيلم للمخرج الأمريكي روبرت رودريجيز اسمه «حدث ذات مرة في المكسيك». تحصل على جائزة جرامي لأحسن مؤدي بوب لاتيني. وعام 2008 تم اختيار إحدى أغانيه «هل تستطيع أن تسمعني» في بطولة أوروبا 2008 أغنية رسمية من طرف للبطولة. الهجرة لأمريكا والبداية في عام 1983 أرسل إنريكي وأخوه إلى أمريكا للعيش مع أبيهم بعدما خافت أمهم من محاولة اختطافهم وذلك بعد اختطاف جدهم لأبيهم البروفسير Iglesias Puga. انتقل إنريكي للعيش هناك وتخرج من المدرسة الثانوية ثم بعدها التحق بجامعة ميامي حيث درس هناك إدارة أعمال ولكنه ترك الجامعة ليتفرغ للعمل الموسيقي والغنائي الذي عشقه، بعدما كان يراقب أباه أثناء مشواره الموسيقي ولكن إنريكى كان يخجل من مصارحة أبيه بنيته في العمل في مجال الغناء لدرجة أنه عندما كان يذهب لشركات الإنتاج كان يذهب تحت اسم مستعار وهو إنريكي مارتينيز، وبالفعل نجح إنريكي في التعاقد مع شركة إنتاج صغيرة تدعى Fonovisa وذهب إلى كندا لتسجيل أول ألبوماته، في عام 1995 وضع إنريكي قدمه على أول درجات سلم النجاح وذلك في 12 يوليو عام 1995 عندما أطلق أول ألبوماته الذي أطلق عليه اسمه الصريح. وقد كانت جميع أغاني الألبوم بالإسبانية وباع الألبوم أكثر من نصف مليون نسخة في أول أسبوع وهو إنجاز تاريخي سجل باسم إنريكي حيث إنه كان أول ألبوم بلغة غير الإنجليزية يحقق هذه المبيعات، وخرج هذا الألبوم كزهرة تتفتح أمام العالم أجمع وانتقلت أغانيه بسرعة في مختلف البلدان، بل إنها ترجمت إلى بعض اللغات مثل الإيطالية والبرتغالية. الشهرة والنجومية في عام 1997 ارتفع نجم إنريكي بإطلاقه ثاني ألبوماته Vivir وهذا الألبوم وضع المطرب الشاب في مصاف نجوم كبار في ذلك الوقت، ثم تحقق حلم إنريكي الصغير عندما خاض أولى جولاته الفنية وذلك مع أساطير الغناء إلتون جون وبروس سبيرنجستين وبيلي جويل، حيث شملت الجولة 16 دولة، وأصبحت أكبر جولة في العالم لمطرب يغني بلغة غير الإنجليزية وبعد العودة من تلك الجولة كان إنريكي على موعد مع مفاجأة لم تخطر بباله قط، وهى أنه رشح ليحصل على جائزة الموسيقي الأمريكية، متخطيا والده نفسه ونجوما كبارا على الساحة، ولكن لم ينجح إنريكي في الحصول عليها، وتم تكريمه بأنه أحيا حفل نهائي البطولة الأوروبية في النهائي بين ألمانيا وإسبانيا. 1998 كان هو العام الذي أصدر فيه إنريكي ألبومه الثالث Cosas del Amor الذي يعني «أشياء عن الحب». تغيير الأسلوب والغناء بالإنجليزية غير إنريكي أسلوبه في الغناء ليواكب الاتجاه الشبابي في ذلك الوقت، وبالفعل نجح في جذب الكثير من الجماهير والمعجبين، والغريب أنه كان أول مطرب لا يغني بالإنجليزية ويجذب مثل هذا العدد من الجماهير، بل إن إنريكي وقتها لم يصدر أي أغنية بالإنجليزية ولكنه تربع وبجدارة على القمة في ذلك الوقت وفي هذا العام السعيد بالنسبة له حصل إنريكي على جائزة الموسيقى الأمريكية أفضل مطرب لاتيني متفوقا على النجم الصاروخي وقتها ريكي مارتن. بعد هذا النجاح المنقطع النظير، وجه إنريكي نشاطه إلى اللغة الإنجليزية هذه المرة ليطلق أولى أغانيه بالإنجليزية في مطلع عام 1999 Bailamos ونجحت هذه الأغنية نجاحا منقطع النظير .