أعلنت الشرطة الإندونيسية الإفراج اليوم (الأحد) عن عشرة بحارة من مواطنيها خطفتهم جماعة «أبو سياف» المتشددة في جنوب الفيليبين وذلك بعد احتجازهم لخمسة أسابيع. وقال قائد شرطة جولو جونبيكار سيتين أن مجهولين أوصلوا الرهائن الى منزل حاكم هذه الجزيرة النائية. وأعلن مسؤولون في مانيلا في آذار (مارس) الماضي ان الجماعة الناشطة في الفيليبين خطفت 10 إندونيسيين من أفراد طاقم زورق سُحب في مطلع الأسبوع. وعُرفت جماعة «أبو سياف» منذ مطلع الألفية الثالثة بعمليات خطف للحصول على فدية طالت عشرات السياح الأجانب. وتأسست في تسعينات القرن الماضي ب«دعم مالي من أسامة بن لادن وهي متهمة بالوقوف وراء أفظع الاعتداءات الإرهابية في الفيليبين، بينها خصوصاً اعتداء على عبّارة أوقع أكثر من مئة قتيل» في عام 2004. وبايعت الجماعة التي أدرجتها الولاياتالمتحدة على لائحة المنظمات «الإرهابية»، تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في عام 2014.