اعتقلت وزارة الداخلية الإسبانية في مدينة الجزيرة الخضراء (جنوب) الساحلية، مواطنة ومغربياً على صلة بتنظيم «داعش» أثناء محاولتهما السفر إلى المغرب مع طفلهما. وأفادت الوزارة بأن «الزوجين جزء من مجموعة تدعم التنظيم، وتجند مقاتلين له، وتضم أفراداً نفذوا تفجيرات انتحارية في سورية». وزادت: «قُتِل شقيق الرجل في تفجير انتحاري في سورية أخيراً، ما دفع الزوجين إلى السفر سريعاً إلى المغرب». وأعلنت الوزارة وضع الطفل تحت رعاية، وتفتيش منزل الزوجين في غرناطة في إطار تحقيق مستمر، علماً أن إسبانيا اعتقلت هذه السنة 18 مشبوهاً بصلتهم بإسلاميين متشددين. في ماليزيا، أعلنت الشرطة أن مسلحين من جماعة «أبو سياف» قدموا على متن مركب وخطفوا أربعة بحارة إندونيسيين كانوا قبالة إقليم صباح الماليزي، مشيرة إلى إن ستة بحارة، أحدهم جريح نجحوا في الفرار. واعتبرت هذه العملية الثالثة من هذا النوع خلال ثلاثة أسابيع، علماً أن كوالالمبور حظرت التجارة موقتاً بين صباح وجنوب الفيليبين لمحاولة الحد من هذه الاعتداءات التي تنفذها الجماعة لطلب فدى مقابل إطلاق البحارة المخطوفين. إلى ذلك، حدد إسلاميون متشددون في الفيليبين، في شريط فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مهلة جديدة تنتهي في 25 الشهر الجاري لإعدام ثلاث رهائن أجانب وفيليبينية، لكنهم خفضوا الفدية التي يطلبونها. وظهر الرهائن، وهم كنديان ونروجي وفيليبينية خطفوا من منتجع سياحي على جزيرة جنوب الفيليبين في أيلول (سبتمبر) الماضي، ويعتقد بأنهم محتجزون في غابة بجزيرة جولو حيث معقل «أبو سياف»، في الفيديو والمناجل على أعناقهم، وطالبوا أسرهم وحكوماتهم بدفع فدية 300 مليون بيزو (6.51 مليون دولار) لكل منهم، وهي أدنى من بليون بيزو كان طلبها المتشددون العام الماضي. وقال زعيم المتشددين الذي ظهر ملثماً في الفيديو: سنذبح حتماً أحد هؤلاء الأربعة، والتوقيت هو الثالثة من عصر 25 نيسان (أبريل)»، وناشد الأجانب تلبية مطالب المتشددين الذي يحتجزون أجانب آخرين بينهم هولندي وياباني وأربعة ماليزيين و10 إندونيسيين. وفي جزيرة باسيلان القريبة من جولو، تلاحق القوات الفيليبينية فصيلاً آخر في جماعة «أبو سياف» قتل 18 جندياً، وجرح أكثر من 50 آخرين في مكمن. وقال الجيش الفيليبيني أن 28 إسلامياً متشدداً قُتلوا، بينهم مغربي.