قال وزير إندونيسي، اليوم، إن بلاده ستنشئ مركزاً لإدارة الأزمات برئاسة الرئيس جوكو ويدودو للتعامل مع الأوضاع الأمنية عقب خطف بحارة إندونيسيين في المياه الفيليبينية. وقال وزير الأمن العام لوهوت باندجايتان إن المركز سيضم كبار الوزراء ومسؤولي الجيش والشرطة، وسيتولى الاستجابة السريعة للمواقف التي قد يكون لها «تأثيرات استراتيجية، ونأمل بأن يبدأ هذا المركز عمله في أقرب وقت ممكن». ومنذ مجيء ويدودو إلى السلطة في 2014، وضع الأمن البحري للأرخبيل الإندونيسي على قمة جدول أعمال حكومته، خصوصاً بعد مخاوف بلاده من أن زيادة القراصنة في المياه التي تفصلها عن الفيليبين قد تصل إلى المستويات الصومالية وأبلغت السفن بتجنب المناطق الخطرة. واختُطف حوالى 18 إندونيسياً وماليزياً في ثلاث هجمات في الأسابيع الأخيرة على زوارق في مياه الفيليبين على أيدي جماعات يشتبه بأنها مرتبطة بشبكة «أبو سياف» المتشددة. وكانت الجماعة نشرت تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تبايع فيها تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية، وتُطالب بمليون بيزو (1.1 مليون دولار) لإطلاق سراح الرهائن لكن الحكومة الإندونيسية قالت إنها لا تعتزم دفع فدية.