أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن مقتل الخياط البنغالي نيخيل تشاندرا غوردار أمس (السبت)، بعدما هاجم ثلاثة من عناصر التنظيم على متن دراجة نارية متجره وسحبوه إلى الخارج وطعنوه ل"شتمه النبي محمد"، وفق بيان أصدره التنظيم. ونقل مسؤول الشرطة عبد الجليل عن شهود قولهم إن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد قتل غوردار (50 عاماً) في مدينة تانغيل على بعد 80 كيلومتراً شمال غربي العاصمة داكا، وما زالت الشرطة تحقق في ما إذا كان قتل الرجل مرتبط بشكوى ضده بسبب إدلائه بتعليقات تتضمن «ازدراء» للنبي محمد. وأوضح عبد الجليل ان القتيل سُجن من قبل لبضعة أسابيع في عام 2012، لكن أُفرج عنه بعدما أُسقطت الشكوى ضده. وسبق للتنظيم ولجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» أن أعلنا مسؤوليتهما عن هجمات مماثلة في السابق، لكن لم يتسن على الفور التأكد من صحة البيان الصادر أمس. واعتقلت الشرطة اليوم ثلاثة أشخاص بينهم زعيم حزب «إسلامي» محلي للتحقيق معهم، في وقت نفت الحكومة البنغالية من قبل أي وجود ل«الدولة الإسلامية» أو «القاعدة» في البلاد التي يقطنها 160 مليوناً. وتعتبر الشرطة ان جماعات متشددين محليين هي المسؤولة عن الهجمات. ويشكك خبراء أمنيون غربيون في أن تكون هناك صلات عملية مباشرة بين «داعش» ومتشددين ينشطون على الأرض في بنغلادش، لكنهم يقولون أن التصريحات والبيانات المؤيدة للهجمات عبر قنوات التنظيم الدعائية، تترك انطباعاً بوجود رابط بينهم.