طعن مهاجم أحد أفراد الشرطة العسكرية في نقطة تفتيش بالعاصمة البنغلادشية داكا اليوم (الثلثاء) في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع واحد، وقال مسؤول في الشرطة إن المصاب نقل إلى مستشفى عسكري، فيما قبض على المهاجم. وقال مفوض الشرطة أسد الزمان ميا: «تم التخطيط لهذا الهجوم لبث الخوف بين المسؤولين عن إنفاذ القانون»، فيما اعتبر وزير الداخلية أسد الزمان خان أن «هذه مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد وإفساد محاكمات جرائم الحرب». وكان رجلان قتلا شرطياً طعناً في نقطة تفتيش على مشارف داكا الأربعاء الماضي، في هجوم أعلن «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش) لاحقاً مسؤوليته عنه، إلا أن الحكومة رفضت مزاعم التنظيم وألقت اللوم في تصاعد العنف على معارضيها السياسيين المرتبطين بأحزاب متشددة. وكان ألقي القبض في وقت سابق على 11 شخصاً يشتبه في انتمائهم إلى جماعة محظورة وبحوزتهم متفجرات وأسلحة، يأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد توتراً بعدما أمرت رئيسة الوزراء حسينة بمحاكمة زعماء متشددين يشتبه بارتكابهم أعمالاً وحشية خلال حرب الاستقلال في العام 1971.