أعلنت الشرطة الدولية (انتربول) اليوم (الخميس) مصادرة 40 قطعة سلاح ناري و6 كيلوغرامات من المتفجرات و11 قنبلة خلال عملية للشرطة استمرت48 ساعة في البلقان شارك فيها خمسة آلاف شرطي. وبحسب ما جاء في بيان للمنظمة، جرت العملية من 17 إلى 19 نيسان (أبريل) الجاري، في يوغسلافيا السابقة (البوسنة والهرسك وكرواتيا ومقدونيا ومونتينغرو وصربيا وسلوفيينيا). وتمكنت منظمة «انتربول» من التحقق من أكثر من مليوني هوية في قواعد المعطيات لديها، إضافة إلى إخضاع حوالى 43 ألف شخص للمراقبة على الحدود أو في نقاط رئيسة للعبور. ونقل البيان عن المدير العام لأجهزة الشرطة في الانتربول تيم موريس، قوله إن «الهجمات الإرهابية التي وقعت أخيراً في أوروبا وفي العالم، إذ استعملت فيها أسلحة نارية خصوصاً، تظهر الحاجة لأكثر من عملية مراقبة«. وأضاف موريس أنه مع تزايد القلق من تهريب الأسلحة من منطقة البلقان إلى أوروبا لاستخدامها في عمليات إرهابية، فإن العنصر الأساسي في عملية الانتربول، كان بناء شبكة قوية لمنع تدفق هذه الأسلحة. وسيتم تحليل المعلومات التي تم الحصول عليها خلال العملية للتحقق من صلات محتملة مع نشاطات إرهابية أخرى في المنطقة وخارجها.