أيدت النمسا أمس مطالبة المجر باقامة ما يشكل «خطاً دفاعياً» في البلقان خصوصا في مقدونيا، لوقف تدفق المهاجرين، وذلك وسط عجز اليونان عن «حماية فضاء شنغن». وقال وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورز اثر اجتماع للاتحاد الاوروبي في امستردام دعيت اليه ايضا دول البلقان وتركيا «نحتاج فعلاً الى حل بالنسبة الى الحدود الخارجية». واضاف «اذا لم نقم بادارة الحدود بين تركيا واليونان، فان الاحتمال الوحيد سيكون التعاون مع سلوفينيا وكرواتيا وصربيا ومقدونيا لحماية فضاء شنغن على افضل وجه»، معددا البلدان التي يعبرها المهاجرون انطلاقا من اليونان املا بالوصول الى شمال اوروبا. وبين البلدان التي ذكرها الوزير النمسوي، وحدها مقدونيا لها حدود مشتركة مع اليونان. (للمزيد)