عشية الذكرى الحادية والأربعين لاندلاع الحرب الأهلية في لبنان (13 نيسان - أبريل 1975) جددت «لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين» مطالبتها ب «حقنا بمعرفة مصائر أحبائنا الذين فقدوا خلال الحرب». وشدّدت وداد حلواني باسم اللجنة على أنّ الترجمة العملية للقرار القضائي الذي كان صدر العام الماضي، تقضي ب «جمع وحفظ العيّنات البيولوجية لأهالي المفقودين، ما يسمح بالتعرّف إلى هويات المفقودين في حال عادوا، أو إلى الرفات عند ظهورها وتسهّل التمييز بين العظام التي يتمّ العثور عليها هنا وهناك بين حين وآخر إن كانت عظام حيوانية أو بشرية، خصوصاً أن أهالي بعض المخطوفين يتوفون». ولفتت إلى إجراء «تشريعي، يقضي بإقرار اقتراح قانون الأشخاص المفقودين والمخفيين قسراً. وكان نقاش المشروع المذكور امتد على ثلاث جلسات دعت إليها اللجنة النيابية لحقوق الإنسان، ليحال على لجنة الإدارة والعدل، ويأخذ مساره إلى الهيئة العامة». وطالبت اللجنة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ب» الإيعاز إلى هيئة الإدارة والعدل لعقد جلسات خاصة استثنائية ومتتالية في هذا الشأن». ومن المقرر أن يشهد درج المتحف الوطني في بيروت احتفالية عصر اليوم بدعوة من جمعية «فرح العطاء» تتخللها مسرحية بعنوان «اقلب الصفحة»، ومشهدية لمتطوعين وتنتهي بدعاء لممثلي الطوائف. ثم مسيرة شموع حتى نصب الجندي المجهول.