أكدت الشركة السعودية للكهرباء أنها رفعت قدرات التوليد إلى أكثر من 69 ألف ميغاوات خلال العام الماضي، وأدخلت الخدمة إلى 33 مشروعاً جديداً في مجالات التوليد والنقل والتوزيع، بكلفة 29 بليون ريال. وأكدت الشركة في بيان أصدرته اليوم (الإثنين) أنها حرصت على التخطيط لتنفيذ المشاريع الكهربائية التي «تسهم في تلبية المتطلبات التنموية الشاملة من الطاقة الكهربائية على مستوى المملكة، لضمان استقرار أداء منظومة الكهرباء، والحفاظ على استمرار الإمداد وجودة الخدمة». ووقعت خلال العام الماضي اتفاقاً لإيصال الخدمة الكهربائية إلى 29 مخططاً بقيمة 14 بليون ريال، مبينة أنها نجحت في البد بإنشاء مشاريع الطاقة الخضراء والتحول لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، بهدف «خفض استهلاك الوقود الأحفوري، للمحافظة على البيئة وتقليل الانبعاثات الناجمة عن محطات إنتاج الطاقة الكهربائية»، من خلال توقيع عقد إنشاء محطة توليد ضباء الخضراء بقدرة 605 ميغاوات، منها 50 ميغاوات من الطاقة الشمسية. ووقعت أيضاً عقد إنشاء محطة توليد الطاقة الكهربائية المركبة المتكاملة في «وعد الشمال» بقدرة 1390 ميغاوات، منها 50 ميغاوات بالطاقة الشمسية، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع مدينة «الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» لإنشاء محطة شمسية في الأفلاج بقدرة 50 ميغاوات. واستمرت الشركة في تنفيذ برنامج المحافظة على حرق الوقود من خلال تحويل الدورة البسيطة إلى مركبة، وتستهدف توفير200 مليون برميل سنوياً من الوقود المكافئ بحلول عام 2030، مؤكدة أنها توسعت في إنشاء شبكات نقل الطاقة وتوزيعها ومحطات النقل والتوزيع لخدمة المشتركين وتوصيل الكهرباء لحوالي 515 ألف مشترك جديد ليقفز عدد المشتركين إلى أكثر من ثمانية ملايين مشترك. وأطلقت الشركة خلال العام 2015 مشروع العدادات الذكية الذي يستهدف تركيب 12 مليون عداد في مختلف المناطق، التي تمتاز بالقدرة العالية في حساب استهلاك الطاقة والقدرة على الاتصال عن بعد للتعرف على حال العداد من دون الحاجة لزيارة مواقع العدادات. وتعمل الشركة على برنامج التحول الاستراتيجي المتسارع (ASTP)، وعلى رغم نجاحها في التغلب على العقبات التي اعترضت مسارها، إلا أنها أقرت بأن «التحديات باتت الآن أكثر صعوبة وتشعباً، ويأتي في مقدمتها النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية، والذي بلغ عشرة في المئة». وتعمل الشركة للتغلب على هذه التحديات وتحويلها إلى فرص استثمارية، من خلال برنامج التحول الاستراتيجي المتسارع الذي تطبقه منذ العام 2014. وأعدت الشركة السعودية للكهرباء خطة خمسية (20162020) لتلبية احتياجات التوسع، تسعى منها إلى «تلبية الزيادة المتنامية في الطلب على الطاقة الكهربائية»، وتشمل: - إضافة صافي قدرات توليد جديدة من محطات الشركة بحوالى 13.166 ميغاوات. - إضافة قدرات بحوالى 11.593 ميغاوات ضمن برنامج مشاركة القطاع الخاص في زيادة قدرات التوليد. - تعزيز شبكات النقل وزيادة موثوقيتها، بإضافة خطوط نقل بطول 34 ألف كم دائري، و370 محطة تحويل. -إيصال الخدمة الكهربائية إلى نحو مليوني مشترك جديد خلال سنوات الخطة (2016 – 2020) ليصل إجمالي عدد المشتركين في نهاية العام 2020 إلى أكثر من عشرة ملايين مشترك. - استكمال كهربة القرى والتجمعات السكنية وإيصال الخدمة إلى 643 تجمعاً سكنياً. - تعزيز شبكات التوزيع، بإضافة خطوط توزيع بطول 191 ألف كم، وإضافة حوالى 172 ألف محول لشبكة التوزيع.