شيكاغو - أ ف ب - تسمح مادة مشتقة من حيوان اسفنجة البحر بإطالة عمر النساء المصابات بسرطان محدد في الثدي، معاود أو منتشر وخاضع لعلاج منهك بواسطة العلاجات التقليدية، وفقاً لنتائج اختبار سريري. ويحاكي المكون الاصطناعي، الذي يطلق عليه اسم «إيريبولين ميسيلات»، ما نجده طبيعياً في اسفنجة البحر ويمنع انقسام الخلايا، الأمر الذي يدفع بها إلى إتلاف نفسها، وكأن الأمر انتحار خلوي. وهذا الاختبار السريري العالمي الذي أطلق عليه اسم «إمبرايس» هو الأول من نوعه ويرتكز على مقارنة آثار «إيريبولين» بالعلاج التقليدي المعتمد في حالات سرطان الثدي المحدد المعاود أو المنتشر. وشرح الدكتور كريستوفر تويلفز، من معهد الطب النووي التابع لجامعة «ليدز» البريطانية، أن «هذه النتائج واعدة. فحتى اليوم لم يتوافر أي علاج معيار للمصابات بسرطان متقدم جداً في الثدي وللواتي اختبرن كل العلاجات المعروفة». وتويلفز الذي قاد الأبحاث أشاد بمادة «إيريبولين» التي قد تصبح «احتمالاً جديداً لعلاج فعال لهؤلاء المصابات». ويحل سرطان الثدي الثاني على لائحة أكثر الأمراض السرطانية المشخصة في العالم بعد سرطان الرئة. وسجلت 1.38 مليون حالة جديدة خلال 2008 بحسب أرقام منظمة الأممالمتحدة.