غراند جانكشون (كولورادو) - رويترز - إذا صدرت (كما هو متوقع) عقوبة السجن على نجم هوليوود تشارلي شين، فسيقضي العقوبة في أسبن في ولاية كولورادو، حيث الأبسطة تغطي الأرضيات والزنازين تبدو كغرف النوم في بيوت الطلاب، وتقدم للنزلاء وجبات ساخنة من مستشفى قريب. إنه سجن بيتكين كاونتي حيث يحتجز السجناء في أسبن. ويقول مديره بوب بروديس: «العقوبة هنا هي فقدان حريتك. هذه أقصى عقوبة... نريد أن نفرج عن السجناء وهم في حال أفضل مما كانوا عليه عندما دخلوا السجن». ويضيف أن معظم السجناء يحتجزون لحين محاكمتهم ومن ثم ينظر إليهم على أنهم أبرياء، مشيراً إلى أنهم يحتجزون لأنهم غير قادرين على دفع كفالة. وتابع: «الفقراء يبقون في السجن والأغنياء يدفعون كفالة». والممثل شين ليس فقيراً، لكنه يواجه مشاكل. ويتوقع أن يدفع ببراءته غداً من تهمة الاعتداء على زوجته في أسبن، وقد يصدر عليه حكم بالسجن لمدة تصل إلى شهر. وكان وصل إلى أسبن لفترة قصيرة عندما قبض عليه في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في عيد الميلاد قبل أن يدفع كفالة. وفي سجن بيتكين كاونتي يقضي السجناء معظم أوقات النهار والمساء في غرفة واحدة يمكنهم فيها القراءة ومتابعة التلفزيون ولعب الورق والحديث معاً. ويمكنهم إجراء مكالمات هاتفية على أن يدفع مقابلها الطرف الآخر الذي يتحدثون معه وكذلك إرسال رسائل وتلقي زيارات الأقارب والأصدقاء وممارسة الرياضة في شكل منتظم. ويتسع السجن ل 24 نزيلاً. وفي الإفطار يتناولون وجبة باردة من الحبوب الغذائية المصنعة أو وجبات من الشوفان يجرى تسخينها في المايكروويف. وفي الغداء والعشاء يقود أحد السائقين في السجن السيارة مسافة ميلين لجلب وجبات من مستشفى اسبن فالي. والوجبات التي يتناولها النزلاء والعاملون في السجن هي الوجبات ذاتها التي يتناولها نزلاء المستشفى.