صرحت الرئاسة الفرنسية بأن الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والأميركي باراك أوباما سيلتقيان غداً (الخميس) في واشنطن لبحث مكافحة الإرهاب والملف السوري، على هامش قمة حول الأمن النووي تنظمها الإدارة الأميركية. ويعود آخر لقاء ثنائي بين الرئيسين إلى 24 تشرين الثاني (نوفمبر) عندما تباحثا في البيت الأبيض في شأن تكثيف محاربة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) بعد عشرة أيام من اعتداءات باريس. وسيجمع لقاء آخر فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا «لتقييم تطبيق الاتفاق مع إيران»، بهدف مراقبة برنامجها النووي، إضافة إلى اجتماع حول محاربة «داعش» سيعقد الجمعة في اعقاب القمة، وسيكون مفتوحاً امام المشاركين كافة. ويفترض أن يستعرض الاجتماع حول تنظيم «داعش»، بمباردة أميركية، مسائل مثل خطر الإرهاب الشامل والمقاتلين الأجانب في التنظيم ومكافحة تمويله واتصالاته. وأوضح مصدر فرنسي أن لقاء أوباما وهولاند سيكون فرصة لإجراء «تقييم مشترك حول ما يتوجب عمله إزاء سورية، وأيضاً لبحث الجوانب الأخرى من مكافحة الارهاب». وأضاف المصدر أنهما «يلتقيان في كل مرة يستدعي الأمر ذلك، وهذا لا يعني أنهما متفقان على كل شيء لكن هناك علاقة قوية تمكننا من التباحث في كل وقت يستدعي موضوع معين ذلك». وعلى هامش القمة قد يلتقي هولاند أيضاً قادة آخرين بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال. وستضم القمة نحو خمسين دولة في العاصمة الأميركية الفيديرالية واشنطن، وستكون الرابعة والأخيرة من نوعها منذ أن أطلق باراك اوباما هذه المبادرة في نيسان (أبريل) 2010.