كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلثاء ان نسبة التأييد للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تراجعت نقطتين الى 18 في المئة، بينما انخفضت شعبية رئيس الحكومة مانويل فالس اربع نقاط الى 31 في المئة. وقال الاستطلاع الذي اجراه مركز اودوكسا وتنشر نتائجه صحيفة فرانس انتر ومجلة ليسكبريس الاسبوعية ان 18 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ردوا بنعم على سؤال "هل تعتقد ان فرنسوا هولاند رئيس جيد؟"، بينما اجاب 81 في المئة ب"لا". ولم يعلن واحد بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم اي موقف. وبذلك تراجعت شعبية هولاند وفق استطلاعات هذا المعهد الى ادنى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 عندما كانت نسبة التأييد له تبلغ 16 في المئة فقط. و45 في المئة في اليسار راض عن هولاند مقابل 54 في المئة لا يؤيدونه. وواحد في المئة من المستطلعين لم يبد أي رأي. واستطلع مركز اودوكسا "عينات تمثيلية" من ناخبين اوروبيين حول الرئيس الفرنسي. ويلقى هولاند تأييد 56 في المئة من الالمان الذين شملهم الاستطلاع و54 في المئة من الاسبان وخمسين في المئة من الايطاليين و49 في المئة من البريطانيين. وبذلك يكون هولاند الرئيس الذي يلقى اقل تأييد في بلده بين خمس دول شملها الاستطلاع الذي اشار الى حصول المستشارة الالمانية انغيلا مركل على تأييد 51 في المئة من الناخبين في المانيا، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على 44 في المئة في بلده. كما يلقى رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي تأييد 34 في المئة من الناخبين داخل ايطاليا ونظيره الاسباني ماريانو راخوي 27 في المئة في بلده. وردا على سؤال عن اداء رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، قال 31 في المئة من الذين استطلعت آراؤهم انه يؤيدونه (اي اقل باربع نقاط) مقابل 68 في المئة لا يرضيهم اداؤه (+ اربعة في المئة). وواحد في المئة لم يبد اي رأي. لكن الفرنسيين ينظرون بتقدير الى ميركل (68 في المئة يؤيدونها) وماتيو رينزي (60 بالمئة) وماريانو راخوي (58 بالمئة) وديفيد كاميرون (56 بالمئة). وهو ادنى مستوى يسجله رئيس الحكومة في هذه الاستطلاعات التي اطلقها اودوكسا في تشرين الاول (اكتوبر) 2014، بينما كانت اقل نسبة سجلها من قبل تبلغ 35 في المئة. وتراجعت شعبية فالس ثماني نقاط الى 23 في المئة في صفوف مؤيدي اليمين. واجري الاستطلاع وفق طريقة الحصص على الانترنت وشمل "1003 اشخاص يمثلون الشعب الفرنسي وتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر" جرى استجوابهم في 24 و25 آذار (مارس). كما شمل عينة من 3205 اوروبيين (بريطانيون والمان واسبان وايطاليون) "يمثلون شريحة تجاوزت ال18 عاما من العمر في كل من هذه الدول) بين 19 و25 شباط (فبراير).