أفاد استطلاع للرأي أعدته مؤسسة ايفوب لحساب مجلة باري ماتش الاسبوعية، ونشرت نتائجه أمس، أن 18 % فقط من الفرنسيين يؤيدون سياسة الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند، الذي تراجعت شعبيته ثلاث نقاط خلال شهر، وبلغت أدنى مستوياتها منذ انتخابه في 2012. ولم تتغير نسبة مؤيدي رئيس الوزراء مانويل فالس التي تبلغ 52 %، وهو يتخطى الرئيس ب 34 نقطة. وردا على سؤال: «هل تؤيد أو لا تؤيد، سياسة فرنسوا هولاند بصفته رئيساً للجمهورية»؟، رد بالإيجاب 18 % فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع. ولم يوافق 81 % من الفرنسيين على سياسته، أي بزيادة نقطتين. وكانت شعبية فرنسوا هولاند بدأت بنسبة تأييد بلغت 63 % بعد انتخابه رئيساً في ايار/مايو 2012. ومنذ ذلك الحين، شهدت تراجعاً مستمراً، لكنها تتراجع للمرة الأولى الى ما دون 20 %. ويتراجع الرئيس الفرنسي على كل المستويات. على سبيل المثال، تراجعت شعبيته 3 نقاط على صعيد قدرته «على الدفاع عن مصالح فرنسا في الخارج»، وخصوصاً مساعيه من أجل الدين والعجز (أيدها 21 % من الموافقة، أي ناقص 4 نقاط) وسياسته الاقتصادية (18 %، أي ناقص 4 نقاط). أما شعبية رئيس الوزراء فثابتة عند 52 % من الآراء المؤيدة و47 % من الأصوات غير المؤيدة. لكنه يخسر تأييداً بسبب قدرته على قيادة عمل حكومته (62 % نعم اي ناقص 5 نقاط) وقدرته على إخراج البلاد من الأزمة (42 %، اي ناقص 3 نقاط).