نفى عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور روبرت كيركار وجود اي معلومات لديه «عن وجود خطر في خصوص اعتداء اسرائيلي على لبنان»، وذلك خلال محطته اللبنانية ضمن جولة تنقله الى سورية. وقابل السيناتور الأميركي الرئيس اللبناني ميشال سليمان، وبحث معه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين والتعاون في عدد من المجالات والمساعدات الأميركية للبنان، وأوضاع منطقة الشرق الأوسط. كما قابل رئيس الحكومة سعد الحريري، وشدد في تصريح على ان الولاياتالمتحدة «تعتبر لبنان صديقاً مهماً جداً بالنسبة لها، وأنا هنا اليوم من أجل قضاء بعض الوقت لفهم الوضع في لبنان وبعض المسائل الإقليمية بشكل أكثر عمقاً. أنا في طريقي إلى سورية وسأتوجه بعدها إلى اليونان بصفتي عضواً في اللجنة المصرفية ولجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، من أجل البحث في موضوع الدَين في اليونان والذي يؤثر علينا جميعاً وعلى بلدنا بالتأكيد، وأنا أتطلع للعودة إلى المنطقة والبناء على العلاقات القائمة بيننا الآن». ومساء اقامت السفارة الأميركية عشاء حضره عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية. وقابل وفد من كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية في لبنان برئاسة رئيسها محمد رعد رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتهنئته بعيد «المقاومة والتحرير». وضم الوفد: نواف الموسوي، علي عمار ونوار الساحلي، وأفاد المكتب الإعلامي للقصر الجمهوري ان سليمان عرض مع الوفد «الأوضاع السياسية المحلية والإقليمية». وكان وفد من الكتلة المذكورة زار اول من امس، قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي. وتتزامن جولة الكتلة مع حملة استهدفت الرئيس سليمان على خلفية ان موقفه من المقاومة غير حيادي، كما تزامنت مع اعلان تأجيل جلسة الحوار الوطني التي تناقش البند الخلافي وهو الاستراتيجية الدفاعية وذلك لمدة اسبوعين. وواصل نواب «حزب الله» امس تأكيد تمسكهم بالمقاومة، ورأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» حسين الموسوي في احتفال بقاعي أن «شهداء المقاومة الذين صنعوا النصر أغمضوا أعينهم قبل أن يعيشوا الفرح به»، داعياً «المناوئين لخط المقاومة إلى صحوة ضمير أمام هذه التضحيات». وأكد أن «لا رهان في الصراع مع الصهاينة إلا على المقاومة، وأن وجود الدولة مرهون بوجود الشرفاء والأحرار الذين يدافعون عن حريتها وسيادتها». واعتبر عضو الكتلة علي المقداد في احتفال بقاعي ايضاً «أن حديث الرئيس سليمان عن الوحدة بين الشعب والمقاومة والجيش تعبير صادق عن الواقع اللبناني الذي أدى إلى تحرير لبنان وصيانة حريته واستقلاله»، ورأى «أن التصويب على الرئيس التوافقي هو لإدخال البلد في متاهات كبيرة». اعتصام للاساتذة على مفرق القصر وفي سياق آخر، قررت الهيئة التنفيذية ل «رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية» مواصلة تحركها ومواصلة الإضراب والاعتصام في الرابعة بعد ظهر غد على المفرق المؤدي الى القصر الجمهوري في بعبدا، تزامناً مع عقد جلسة مجلس الوزراء التي من المقرر ان تبدأ في مناقشة مشروع الموازنة. ودعت الهيئة «اساتذة الجامعة في مختلف فروعها الى المشاركة الكثيفة في الاعتصام»، كما دعت «جميع القوى والكتل السياسية والاحزاب والهيئات النقابية وهيئات المجتمع المدني كافة الداعمة للجامعة، الى التعبير عن تضامنهم مع مطالبها بالمشاركة الفاعلة في هذا الاعتصام».