قتلت مغربية في الاعتداءات التي استهدفت العاصمة الأوروبية والبلجيكية بروكسيل، في حين أصيب أربعة مغاربة آخرين بجروح اثنان منهم في حال خطرة، بحسب حصيلة موقتة أوردتها وكالة الأنباء المغربية الرسمية نقلاً عن مصدر ديبلوماسي مغربي في بروكسيل. وأوضح المصدر أن المغربية توفيت في الانفجار الذي وقع في مترو الأنفاق، في حين أصيب المغاربة الأربعة الآخرون بجروح في الانفجارين الذين هزا مطار بروكسيل. وأضاف المصدر الديبلوماسي أن الأبحاث ما زالت جارية للتأكد مما إذا كان هناك ضحايا مغاربة آخرون. وبحسب المصدر نفسه، فقد أنشأت السفارة والقنصلية العامة للمملكة المغربية في بروكسيل خلية أزمة لتتبع الوضع عن قرب ومعرفة مدى وجود أفراد من الجالية المغربية من بين ضحايا هذه الاعتداءات. ويبلغ عدد أفراد الجالية المغربية في بلجيكا، بحسب الأرقام الأخيرة لوزارة الهجرة المغربية 429 ألف و850، وهو ما يعادل 3.9 في المئة من سكان بلجيكا، وهناك وجود كثيف للمغاربة في العاصمة بروكسيل. وكان الملك محمد السادس، بحسب بيان للديوان الملكي المغربي اليوم اتصل بالعاهل البلجيكي لتقديم «تعازيه وعميق مواساته» والإعراب عن «إدانة المغرب الشديدة لهذه الأفعال الإرهابية الدنيئة، والتضامن المطلق للمملكة مع الشعب البلجيكي». وسبق لمسؤولين أمنيين مغاربة أن اعلنوا أنهم سلموا بروكسيل معلومات لتتبع انتحاريي حي مولنبيك في بروكسيل عقب اعتداءات باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015. من جهة ثانية، ذكرت شبكة «ايه بي سي نيوز» الأميركية على حسابها في موقع «تويتر» أن تسعة أميركيين أصيبوا في الهجمات الانتحارية التي وقعت في مطار بروكسيل ومحطة مترو الأنفاق. ولم تذكر الشبكة مزيداً من التفاصيل. وقال مسؤولون من الكنيسة والحكومة إن ثلاثة مبشرين من ولاية يوتا وأحد أفراد سلاح الجو الأميركي وعائلته كانوا بين الأميركيين الذين أصيبوا في الهجمات الانتحارية.