وعد وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين أمس بمواصلة البحث عن «ناجين محتملين» من طائرة الركاب التي فقدت قبل ثلاثة أسابيع أثناء رحلة من كوالالمبور إلى بكين، بعد تحطمها في المحيط الهندي.وصرّح حسين خلال زيارة لأقارب الركاب وأفراد الطاقم الماليزيين لمواساتهم، قائلاً: «مهما كانت الاحتمالات ضئيلة، سنصلّي ونأمل ونواصل البحث عن ناجين محتملين» بين ركابها وأفراد طاقمها وعددهم 239 شخصاً، علماً أن رئيس الوزراء نجيب رزاق كان أوضح أن تحليل بيانات أخذت من الأقمار الاصطناعية أظهرت أن الطائرة وهي من طراز بوينغ 777، سقطت على بعد آلاف الأميال جنوب المحيط الهندي، وقتل جميع من كانوا على متنها. وتبحث سفن وطائرات في أرجاء واسعة من المحيط الهندي غرب أستراليا عن حطام الطائرة. وتقول السلطات الماليزية إن الطائرة انحرفت عن مسارها عمداً، وركز محققون على قائد الطائرة بعد أن عثروا في منزله على جهاز محاكاة طيران. وأكد وزير النقل تقارير أميركية سابقة أنه «لا يوجد أي شيء مشبوه في جهاز المحاكاة، ولكن نحن في انتظار أن يؤكد رئيس الشرطة ذلك، لأنه يعمل مع شرطتنا في شكل وثيق مع مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (إف بي آي) منذ اليوم الأول». وقال إن وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) وجهاز الاستخبارات الصيني وجهاز الاستخبارات البريطاني «إم آي 6» تشارك أيضاً في التحقيقات. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس بأن طائرة صينية رصدت ثلاثة أجسام بالألوان الأبيض والأحمر والبرتقالي قبالة الساحل غرب أستراليا. كما رصدت طائرات تابعة لسلاح الجو النيوزلندي ولسلاح الجو الأسترالي أجساماً أخرى في جنوب المحيط الهندي.