أعلنت سيول أمس أن بيونغيانغ أطلقت خمسة صواريخ قصيرة المدى في البحر قبالة سواحلها الشرقية، وسط تفاقم التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية. وأشارت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي الى ان الصواريخ أُطلقت قرب مدينة هامبونغ وسقطت على بعد 200 كيلومتر في بحر اليابان. وأضافت ان محللين ما زالوا يجمعون المعلومات حول نوع الصواريخ. وكانت كوريا الشمالية اطلقت في العاشر من الشهر الجاري صاروخين قصيري المدى في بحر اليابان، في ما اعتبره مجلس الأمن انتهاكاً «غير مقبول» لقراراته. وكان المجلس شدد العقوبات على الدولة الستالينية، بعد إعلانها تفجير «قنبلة هيدروجينية» وإطلاقها صاروخاً باليستياً. وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأسبوع الماضي أن بلاده ستختبر قريباً رأساً نووياً وصواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، ما سينتهك قرارات مجلس الأمن. وعلّق سونغ كيم، المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية في سيول، على إطلاق الصواريخ، داعياً بيونغيانغ الى «الكفّ عن كل الأفعال الاستفزازية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الذي يُعد انتهاكاً واضحاً لقرارات الأممالمتحدة». في الوقت ذاته، أعلنت ناطقة باسم الخارجية الصينية أن بلادها تشعر ب «قلق عميق» من الموقف في شبه الجزيرة الكورية، وزادت: «نأمل بألا تجري كوريا الشمالية أي إجراء ينتهك قرارات مجلس الأمن، وأن يتحلى جميع الأطراف بالهدوء وأن يمارسوا ضبط النفس وتجنّب أي إجراء من شأنه تصعيد المواجهة أو التوتر» في شبه الجزيرة.