كشف إحصاء وزارة الشؤون الاجتماعية عن أن عدد الحالات المستفيدة من الإعانات المالية لذوي «الإعاقة» بلغ 484 ألف مستفيد، كما أظهر الإحصاء استفادة 7900 حالة من خدمات الإيواء بمراكز التأهيل الشامل بالمملكة عام 2015 الماضي. وتقدم الوزارة لهذه الفئة برامج الإيواء الداخلي في مراكزها لمتوسطي وشديدي الإعاقة خدمات عدة، «طبية ومعيشة واجتماعية ونفسية وترفيهية، وبرامج الرعاية النهارية للفئة نفسها، عبر مراكز متخصصة خلال أوقات النهار». ويحصل ذو الإعاقة ومرافقه كذلك على بطاقة خفض تذاكر الطيران ووسائل النقل الحكومية، بواقع 50 في المئة، وتتحمل دفع رسوم التدريب والتأهيل لهم في المراكز الأهلية، وتمنح بطاقة تسهيلات مرورية لتسهيل العبور في الأماكن الخاصة والمواقف، وتمنحهم ثلاث تأشيرات مجاناً (سائق وعاملة منزلية وممرض)، تحدد بحسب الإعاقة وتدفع الوزارة رسومها. وتقدم المراكز التأهيلية برامج الرعاية الطبية المنزلية متضمنة فرقاً طبية تزور الأشخاص ذوي الإعاقة في منازلهم، وتقدم لهم الرعاية الطبية، وتدفع الوزارة للأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية مبلغاً مالياً يقدر ب«150 ألف ريال» لشراء سيارات مجهزة تناسب وضعهم. وتلحق الوزارة ذوي الإعاقة ب«التأهيل المهني للحالات القادرة على ذلك، وتعنى بالطلبة الجامعيين من ذوي الإعاقة بتشخيص حالتهم لمنحهم إعانة مالية وفق ضوابط وزارة التعليم». وتهتم الوزارة بتقديم إعانات ومنح مالية، إضافة إلى الإعانات العينية، بينها أجهزة طبية، وكراسي متحركة، وأسرّة طبية، وسماعات، بحسب حالة المعوق، كما تمنح الراغبين من الفئة في مشاريع فردية إعانة للتأهيل المهني، تبلغ نحو 50 ألف ريال للمستفيد. وتستهدف وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال مراكز التأهيل الشامل المتقدمين من عمر سنتين إلى ما دون 45 عاماً، ويستثنى من العمر حالات الفشل الكلوي وأمراض السرطانات والأمراض الخبيثة، فإن زاد عمر المتقدم عن ذلك، وقت التقديم، فيجب أن تكون الإعاقة حدثت له قبل بلوغه 45 عاماً، يشترط في ذلك اعتماد حالة الإعاقة للحصول على الإعانة الشهرية، على أن يكون راتب المعوق، إن كان موظفاً أعزباً دون 2500 ريال، والمتزوج دون 3 آلاف ريال، وذلك للاستفادة من خدمات مراكز التأهيل في الوزارة.