احتفل فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة أمس بفعاليات اليوم العالمي للإعاقة ، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وسط حضور كبير من المعاقين وأولياء الأمور، والمسؤولين في فرع الوزارة والجامعة، والمختصين من الجنسين، وبدعم عددٍ من الجهات الحكومية والأهلية. وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة عبدالله بن أحمد آل طاوي في كلمة له خلال الحفل الخطابي، أن الفرع وقع مذكرة تفاهم مع أمانة محافظة جدة، تتعلق بإلزام الأسواق والمجمعات السكنية والتجارية، بتوفير ممر للكراسي المتحركة، عبر إصدار تراخيص البناء، مؤكداً حرص الوزارة على سلامة هذه الفئة الغالية على قلوبنا، وعدم تعرضها للعنف، مشيراً إلى أن جميع مرافق وزارة الشؤون الاجتماعية، ومراكز التأهيل الشامل في جدةومكة والطائف والقنفذة، مغطاة إلكترونيا بكاميرات حرارية حرصاً على سلامة النزلاء . وأبان أن الوزارة تقدم 13 خدمة لذوي الإعاقة، تتمثل في برنامج الإيواء الداخلي بمركز التأهيل الشامل لمتوسطي وشديدي الإعاقة بخدمات طبية ومعيشية واجتماعية ونفسية وترفيهية، ومنح بطاقة تخفيض لتذاكر الطيران، ووسائل النقل الحكومي للشخص ذوي الإعاقة ومرافقه بواقع 50%، وراتب شهري يصل إلى 1666 ريالا، ومنح 3 تأشيرات مجانا ل (ممرض، سائق، خادمة) تحدد حسب الإعاقة وتدفع الوزارة رسومها ، إضافة إلى منح الأشخاص المعوقين الحركية مبلغًا ماليًا قدره 150 ألف ريال لشراء سيارة مجهزة تناسب وضعهم، بجانب تشخيص الإعاقة للطلبة الجامعيين من المعوقين لمنحهم إعانة مالية، وفق الضوابط المعدة من قبل وزارة التعليم، وبرنامج الرعاية النهارية عبر مراكز متخصصة تستضيف شديدي ومتوسطي الإعاقة خلال أوقات النهار، وبرنامج الرعاية الطبية المنزلية، وفرق طبية تزور الأشخاص ذوي الإعاقة في منازلهم، وتتحمل الوزارة دفع رسوم التدريب والتأهيل لذوي الإعاقة في المراكز الأهلية، ومنح بطاقة تسهيلات مرورية لتسهيل حركة العبور في الأماكن الخاصة والمواقف، وبرنامج التأهيل المهني للحالات القادرة على ذلك، ومنح الأشخاص ذوي الإعاقة أجهزة طبية مثل كرسي متحرك، أسرة طبية. ولفت آل طاوي النظر إلى التنسيق القائم مع جامعة الملك عبدالعزيز للتعاون في مجال الكراسي العلمية وفي البرامج، بما يضمن توفير مسارات للدراسات العليا تعنى بهذه الفئة، وتفعيل العمل لإيجاد فرص عمل لذوي الإعاقة تتناسب مع إعاقتهم وتضمن لهم فرصة وظيفية ليعيشوا حياة كريمة. وشهد الحفل تقديم جمعية الثقافة والفنون بجدة مسرحية توعوية عن واجبات الأهالي تجاه أبنائهم المعاقين من نزلاء مراكز الإيواء للتأهيل الشامل، وعن الفرق بين أدوارهم الإيجابية والسلبية التي يلعبونها بحياة أبنائهم المعاقين من ناحية منحهم حقوقهم الواجبة عليهم، والتي كفلها لهم ديننا الحنيف من الحب والتواصل والاهتمام والمساواة في الحقوق بينهم وبين الأبناء الأسوياء، وأثر هجر المعاق وعدم زيارته وهضم حقوقه، ما يؤثر سلباً على صحة المعاق النفسية والبدنية.