أبدت المديرية العامة للشؤون الصحية في الطائف أسفها واعتذارها لأسرة «المرأة المتوفية» التي تعرضت حليها الذهبية المعلقة في عنقها ويديها للسرقة أثناء إيداعها جثة هامدة في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل في مدينة الطائف. وقالت «الشؤون الصحية» على لسان الناطق الإعلامي سعيد الزهراني: «ساءنا ما حدث، ونقدم اعتذارنا وأسفنا لأسرة الفقيدة تغمدها الله بواسع رحمته»، مشيراً إلى أن مدير الشؤون الصحية في الطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان، أكد أهمية التحقيق في الحادثة، وإعادة التأكد من الآلية في هذا الخصوص. وأشار الزهراني أن العمل يجري حالياً مع العاملين والكادر الطبي لمعرفة الملابسات كافة، مبدياً توجيهاته في عدم إدخال أي جثة إلى ثلاجة الموتى إلا بعد تفتيشها، وتحريز ما يكون مع الجثة سواء من مستندات أو أموال أو غيرها، ومن ثم إيداعها في صندوق الأمانات. ولفت إلى أن هناك موظفين سعوديين يشرفون على ثلاجات الموتى في المستشفيات كافة ومن بين مهماتهم المراقبة في حال إدخال وإخراج الجثث، وعدم الاعتماد على العمالة، مضيفاً أن ما حدث يعد قصوراً في الأداء وهو ما سنحرص على تلافيه مستقبلاً. وحول ما حدث، أكد الناطق الإعلامي أنه سيتم إعلان ما يتوصل إليه التحقيق مع الموظفين خلال الأيام القادمة، أما العمال فالشرطة والجهات الشرعية ستتولى البت في قضيتهم رسمياً.