أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن منتجي النفط في روسيا اتفقوا على إبقاء إنتاجه عند مستويات كانون الثاني (يناير)، في وقت تسعى موسكو إلى دعم أسعار الطاقة المنخفضة. وقال بوتين في اجتماع حكومي يتناول نتيجة اجتماع أول من أمس مع منتجي النفط الروس في الكرملين: «عموماً تم التوصل إلى اتفاق على أننا سنبقي إنتاج النفط عند مستوى كانون الثاني». وهذه أول تصريحات علنية يدلي بها بوتين في شأن نتيجة الاجتماع. واستقر سعر «برنت» من دون تغير يذكر إثر مكاسب قوية في الأسهم الآسيوية في حين تراجع الخام الأميركي بعدما أظهرت بيانات زيادة ضخمة في مخزون الخام في الولاياتالمتحدة التي كانت عند مستوى قياسي مرتفع بالفعل. وتراجع «برنت» تسليم أيار (مايو) سبعة سنتات إلى 36.74 دولار للبرميل، والسعر قريب من أعلى مستوى في شهرين 37.25 دولار المسجل أول من أمس. ونزل الخام الأميركي تسليم نيسان (أبريل) 35 سنتاً إلى 34.05 دولار للبرميل. وقفز مخزون الخام الأميركي 9.9 مليون برميل الأسبوع الماضي وفقاً لبيانات «معهد البترول الأميركي». وبالمقارنة توقع المحللون في استطلاع أجرته وكالة «رويترز» نمو المخزون 3.6 مليون برميل. وقال تجار إن مؤسسة الغاز الكورية «كوغاس» التي تديرها الدولة باعت الخام العراقي تحميل نيسان (أبريل) في عرض بعلاوة سعرية مماثلة للشهر السابق. وأضافوا أن الشركة باعت مليوني برميل من خام «البصرة الخفيف» إلى «يونيبك» بعلاوة تزيد على 80 سنتاً للبرميل فوق سعر البيع الرسمي. كما باعت الشركة كمية مساوية من خام «البصرة الثقيل» إلى شركة لتجارة السلع الأولية من المرجح أنها «فيتول» بعلاوة 1.05 دولار فوق سعر البيع الرسمي. ومن الإمارات أعلنت «دانة غاز» بدء بيع الغاز المنتج من حقل غاز الزوراء في 28 شباط (فبراير) الماضي. وتستحوذ الشركة على الحقل بالكامل، وتتولى مهام إدارته واتفاقات بيع وشراء الغاز الطبيعي المستخرج. وتوقعت الشركة في بيان أن يبلغ معدل تدفق الغاز 40 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً (6650 برميلاً من النفط المكافئ يومياً)، على أن يستخدم الغاز الطبيعي المستخرج من الحقل في توليد الكهرباء في السوق المحلية. إلى ذلك، أعلنت وزارة التجارة والطاقة في كوريا الجنوبية عزمها زيادة وارداتها من المكثفات الإيرانية هذه السنة. وأصدرت بياناً جاء فيه: «سنزيد واردات النفط والغاز الطبيعي من إيران خصوصاً المكثفات الإيرانية». وأضافت أن البلدين سيعملان على إنشاء نظام دفع لتسهيل تجارة النفط والمكثفات بين «شركة النفط الوطنية الإيرانية» وشركة «أس كيه إنرجي» الكورية الجنوبية و«هيونداي أويل بنك». لكن مدير الشؤون الدولية في «شركة النفط الوطنية» الإيرانية، محسن قمصري، قال إن بلاده ما زالت تواجه قيوداً في تصدير النفط بفعل حذر المشترين من زيادة التجارة في شكل فوري معها نظراً إلى الصعوبات المصرفية وتلك المتعلقة بالتأمين البحري على رغم زيادة «ملحوظة» في الشحنات هذا الشهر. وأضاف في تصريح إلى وكالة «رويترز» إن إيران تسعى لاستعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات وأنها زادت صادراتها فعلاً 500 ألف برميل يومياً. من جهة أخرى، تخطط أوغندا لبناء خط أنابيب نفط يمتد من حقولها إلى ساحل تنزانيا في خطوة قد توجه ضربة لمحاولة كينيا مد خط منافس. ولم يشر بيان للرئاسة الأوغندية صدر بعد اجتماع الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، ونظيره التنزاني، جون ماغوفولي، مصير مشروع خط أنابيب لتصدير النفط الكيني.