رأى «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي أن «المناورات كافة بخصوص جلسة انتخاب الرئيس اليوم انتهت إلى فشل والمقصود عدم تحقيق أي خرق من الذين لا يرغبون برئيس قويّ وفقاً للمعايير الديموقراطية والميثاقية». وقال عضو التكتل الوزير السابق سليم جريصاتي بعد الاجتماع الأسبوعي برئاسة ميشال عون: «الإخفاق تلو الإخفاق بهدف سلق هذا الاستحقاق المحوري والمفصلي والميثاقي وكلام آخر بعد جلسة الغد (اليوم) والكلام المباح في مواقيته عند الجنرال عون». وتحدّث عن «المقارنات التي لا تصح بجميع المعايير»، مؤكداً أن «المساومات في الحقوق الميثاقية والدستورية والقانونية لن تمرّ ولن يبقى تعطيل الميثاق من دون رد». وتطرّق إلى ملف الحوض الأول في قاعدة بيروت البحرية، مشيراً إلى «أننا نرصد كل خطوة في ضوء المرسوم المتعلق بتحديد منطقة الحرم حول المنشآت العسكرية والحقوق الشخصية العائدة لأصحاب العقارات والأمر يتجاوز مسألة استبدال مدخل بمدخل آخر». ودعا المعنيين إلى «الالتزام بالنصوص القانونية والتنظيمية المرعية كي لا تتعرضوا للمساءلة»، لافتاً إلى أن «التحذير برسم جميع المعنيين في الملف». وعن اجتماع لجنة المال والموازنة، قال: «تمثلت جميع الوزارات كما مجلس الإنماء والإعمار وحضرت الألغاز وتم استعراض نفقات مشاريع النظافة في بيروت وبعض المناطق المجاورة الماضية منها والمرتقبة». ولفت إلى أن «اللجنة تنظر إلى الأمام وليس فقط إلى الوراء على رغم ضرورة المساءلة». وتابع: «بليونا دولار رقم مذهل لأعمال لم تنجز والمسؤولية هي مسؤولية الوزراء المختصين ومجلس الإنماء والإعمار». وأكد أن «اجتماع لجنة المال الثلثاء المقبل هو اجتماع هام وننتظر أجوبة من مجلس الإنماء والإعمار على أسئلة محددة علّه يخرج من ارتباكه».