تمكنت قوات الأمن العراقية من صد هجوم ل «داعش» استهدف مقراً للجيش شمال الرمادي، فيما أكدت مصادر محلية في الأنبار وصول تعزيزات عسكرية إلى قاعدة الأسد للمشاركة في استعادة مدينتي هيت وكبيسة. وقال قائد العمليات في الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي إن «التنظيم شن هجوماً على مقر اللواء 76 قرب منطقة زنكورة»، وأضاف أن «قوة من حماية المقر تمكنت، بعد مواجهات واشتباكات من صد الهجوم وقتل 15 عنصراً، وأضاف ان «داعش شن هجوماً آخر على مقر عسكري تابع للفرقة العاشرة في منطقة الحامضية، على الطريق الدولي السريع شرق الرمادي لكن تم صد الهجوم وقتل 46 إرهابياً». إلى ذلك، قال مصدر أمني إن «قوة من شرطة هيت تمكنت من تفجير زورق مفخخ لداعش في نهر الفرات، غرب ناحية البغدادي». وأعلنت مصادر محلية وصول تعزيزات عسكرية الى قاعدة عين الأسد، غرب الأنبار، للمشاركة في استعادة هيت وكبيسة، و «التعزيزات من جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار»، وبينت أن «تلك القوات مجهزة بالآليات والمعدات والأسلحة كافة وسيصل مئات من أبناء عشائر هيت الى القاعدة». وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة من جهته، أن مقاتلاته نفذت 38 ضربة ضد أهداف «داعش» في العراق وسورية، وأوضحت قوة المهمات المشتركة التي تقود عمليات التحالف في بيان ان «20 ضربة نفذت في العراق، منها عشر ضربات قرب الموصل، أسفرت عن تدمير مواقع وتجمعات للتنظيم ومركزين للقيادة والتحكم وأهدافاً أخرى»، و «الضربات الأخرى أصابت أهدافاً قرب البغدادي والرمادي وسنجار». وقال مصدر أمني أن 40 عربة تابعة للجيش عبرت كركوك باتجاه مخمور، جنوب شرقي الموصل استعداداً لمعركة تحرير المدينة، وأوضح ان «العربات تابعة للواء 71 الفرقة جاءت من بغداد». الى ذلك، قال رئيس «المجلس الأعلى» عمار الحكيم خلال لقائه سفير الاتحاد الاوروبي الجديد في بغداد باتريك سيمونيه ان «العراق ماضٍ في تحرير كل أراضيه من سيطرة داعش الإرهابي، بما فيها الموصل»، وذكر بيان لمكتب الحكيم انه «بحث مع سيمونيه في آفاق التعاون بين العراق وأوروبا وكيفية مساهمة اوروبا في اغاثة النازحين وإعمار المدن المحررة وإعادة اهلها إليها، فضلاً عن استعراض الواقع الأمني والسياسي».