أعلنت شركة «عبداللطيف جميل»، الموزع المعتمد لسيارات «تويوتا» في السعودية رسمياً تدشين سياراتها الجديدة من «بريوس» السيارة الهايبرد الأولى في السوق السعودية من «تويوتا»، إيذاناً بعصر جديد من السيارات الاقتصادية والصديقة للبيئة. جاء ذلك خلال حفلة أقيمت أخيراً وحضرها نخبة من كبار تنفيذيي الشركة، وخبراء صناعة السيارات والسائقون المهتمون بالبيئة وعدد من الإعلاميين، وبذلك تكون السوق السعودية هي أول الأسواق الخليجية التي تستقبل «بريوس». وتعد «بريوس» أول مركبة «هايبرد» يتم إنتاجها على نطاقٍ واسع في الأسواق، إذ ظهرت للمرة الأولى في الأسواق اليابانية العام 1997، ثم طُرحت للبيع على مستوى العالم العام 2000. وشهدت المركبة تطوراً مستمراً مكَّنها من مواجهة التحديات كافة والبقاء في صدارة تكنولوجيا ال«هايبرِد». وتحظى «بريوس» المبتكرة والعصرية منذ إطلاقها بتاريخٍ عريقٍ، لاسيما وأنها تُعَد من أكثر مركبات ال«هايبرِد» نجاحاً على الصعيد العالمي حتى الآن، إذ تتميز بأدائها البيئي المتفوق وتصميمها الجديد والمتألق، إضافة إلى متعة قيادتها التي ستلاقي تطلعات المهتمين بالبيئة وعشاق القيادة على حدٍ سواء. وبهذه المناسبة، علّق كبير مهندسي مركبة «بريوس» كوجي تويوشيما، قائلاً: «استمرت مركبة تويوتا بريوس على مدى 18 عاماً في ترسيخ إرث عريق من الكفاءة والابتكار الاستثنائيين في ما يتعلق بتقنية ال«هايبرِد»، ولطالما امتلكت طابعاً فريداً. وعندما بدأنا بالتفكير في العنصر الجوهري الذي سنعتمده في تطوير الجيل الجديد، تَمثَّل الجواب في مفهومنا التطويري مركبة هايبرِد في غاية الأناقة». وأضاف: «يشمل هذا المفهوم مزايا الكفاءة في تحقيق مستويات أعلى من الاقتصاد في استهلاك الوقود، ومتعة امتلاك هذه المركبة ذات التصميم الخارجي الذي يلامس الأحاسيس ويمتد ليتناغم مع المقصورة الداخلية ذات الجودة العالية لتفرض نفسها على الطرقات، إضافة إلى متعة القيادة التي تمتاز بها مركبة بريوس». وخلال كلمته في الحفلة، قال نائب الرئيس نائب رئيس مجلس الإدارة بشركة «عبداللطيف جميل» حسن جميل: «نبني اليوم على تراثٍ عريق يمتد عبر ما يزيد على ستة عقودٍ من العلاقة الناجحة مع تويوتا، ونحن فخورون بالمشاركة في الريادة التي تمتاز بها هذه المركبة، وتوفير أحدث موديلاتها للسوق السعودية، حيث سترون تويوتا بريوس 2016 تسير على طرقات المملكة». وأضاف: «ستون عاماً مع تويوتا، شهدت فيها مملكتنا الحبيبة تطوراً كبيراً في مختلف القطاعات، وأصبحت واحدة من أكثر الأسواق نمواً في مبيعات سيارات تويوتا. وكانت شركة عبداللطيف جميل جزءاً من هذا التطور، إذ انتشرت مراكز البيع وقطع الغيار حتى وصلت إلى 300 فرع في كل أنحاء المملكة». وزاد: «كان الجيل الأول من مركبة تويوتا «بريوس» بمثابة مفاجأة مدوية أذهلت العالم أجمع، وخصوصاً العاملين والمهتمين بقطاع السيارات، ولكن كانت تلك مجرد البداية، لاسيما بعد ظهور المزيد من التطورات الكبرى في ما بعد. واليوم، يجسد هذا الجيل الرابع من تويوتا «بريوس» الجديدة تطوراً نوعياً غير مسبوق في هذه الفئة من المركبات، ليضع أكثر من 3.5 مليون من العملاء الأوفياء ثقتهم الكاملة بها، وتكون بذلك المركبة الهايبرد الأوسع انتشاراً في العالم». واستطرد: «استباقاً للحاجة الملحة التي ظهرت في القرن ال 21 للمركبات ذات الكفاءة الاستثنائية في استهلاك الوقود، فقد برهنت الأجيال المتعاقبة من مركبة تويوتا «بريوس» على التزام شركة تويوتا الراسخ بالرؤية المستقبلية للحفاظ على البيئة، ما قاد الشركة إلى تقديم أفضل مركبة صديقة للبيئة على الإطلاق».