طلب مغنّي موسيقى الراب الأميركي كانييه ويست من الصحف والمطبوعات التي يملكها ذوو البشرة البيضاء عدم تناول حياته وموسيقيته في مواضيع الصحف كونه من أصل أفريقي. وأفاد موقع «هافينغتون بوست» الأميركي، أن ويست نظم حفلاً موسيقياً أطلق من خلاله البوماً غنائياً جديداً تحت اسم «ذي لايف أوف بابلو»، وتابعه أكثر 20 مليون شخص عبر برنامج «تايدل» الذي يذاع على شبكة الانترنت. وأوضح الموقع، أن الصحافة الأميركية تناولت خبر إصدار ويست لالبومه الجديد، وخصوصاً صحيفة «نيويورك تايمز» وموقع «بتش فورك» المختص في شأن الموسيقى. وأعطى موقع «بيتش فورك» البوم ويست الأخير تقييماً قدره 9 من 10، وكان ذلك أعلى تقييم يعطيه الموقع لالبوم خلال نصف العام الماضي، إلا أن ويست رفض التقييم عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً: «يجب اعطاء الالبوم تقييماً قدره 30 من 10». وطالب ويست بعض المؤسسات الصحافية المحلية بالامتناع عن تناول الاخبار المتعلقة بموسيقى الاشخاص من أصل افريقي، وذلك عبر تغريدة ثانية كتب فيها، «من فضلكم لاتعلقو على موسيقى الأفريقيين بعد الان». وذكر المغني في تغريدته الأخيرة اسماء بعض الصحف التي طالبها بالامتناع عن تناول اخباره مثل صحيفة «رولينغ ستون» و«نيويورك تايمز». وأظهر مغني الراب الأميركي حبه للاشخاص البيض من خلال تغريدة ثالثة قال فيها: «احب الأشخاص ذو البشرة البيضاء، لكن هناك اشخاص لايدركون مدى التقدم الذي احرزه المغنون من أصل أفريقي والذين جاءوا من بيئة قاسية». وأكد موقع «هافينغتون بوست» أن المؤسسات الصحافية التي طالبها ويست بالامتناع عن مضايقته وتناول اخباره، لا توظف كتاباً من أصل أفريقي. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما سخر من طموحات ويست السياسية، معتبراً أن تلفزيون الواقع يشكل تجربة جيدة للتعامل مع أوساط واشنطن. وقال أوباما خلال مؤتمر لجمع التبرعات ل«الحزب الديموقراطي» الذي ينتمي إليه «عليكم التعامل مع شخصيات غريبة تتصرف وكأنها في برنامج من تلفزيون الواقع». وأضاف مازحاً: «سمعت أن كانييه ينوي الترشّح إلى منصب رئيس مجلس النواب».