أحيا مغني الراب الأميركي كانييه ويست مساء أمس (السبت)، عرضاً ضخماً نال رضا محبيه، لكنه فشل في استمالة الجمهور التقليدي في غلاستونبري الذي انتقد إدراج ويست في البرنامج. وقدّم النجم الأميركي (37 عاماً)، عرضاً ضعيفاً بعض الشيء، ضم ما لا يقل عن 30 أغنية، بداية مع "سترونغر" وختاماً مع "غولد ديغر" و "آل فالز داون". وقال جوشوا (26 عاماً) الذي يشارك للمرة السابعة في مهرجان غلاستونبري، "أنا من المعجبين بكانييه ويست وأحب كل ما يقوم به، لكنه كان فاشلاً هذا المساء"، مضيفاً بأسى أن النجم "لم يفهم فعلاً روح غلاستونبري". وقالت الكاتبة كايتلين وران في تغريدة أنه "لم يسبق لي أن كنت بين جمهور متشوق إلى هذا الحد لسماع الفنان الرئيسي، ثم يخيب ظنه بهذه الطريقة". وانهالت الانتقادات والتعليقات الساخرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكان الفنان الأميركي فاريل ويليام ألهب قبل ذلك الجمهور بأغنيته الشهيرة جداً "هابي" التي طلب خلالها من أطفال الصعود إلى المسرح. وأثارت رؤية المغنية أديل ومغني فرقة "كولدبلاي" كريس مارتن في المهرجان أمس أملاً في مشاركة فنانين بارزين في حفلة ويست الذي وُقّعت عريضة ضده نُشرت عبر الإنترنت عند إعلانه مشاركته في برنامج المهرجان. ووقّع العريضة أكثر من 134 ألف شخص طالبوا بسحبه من البرنامج، معتبرين انه "إهانة للموسيقى". تجدر الإشارة إلى أن مغني الراب الشهير حاز على 21 جائزة "غرامي" وباع أكثر من 11 مليون ألبوم في الولاياتالمتحدة وحدها، واعتبرته مجلة "تايم" في نيسان (أبريل) من بين أكثر مئة شخصية نافذة في العالم. وتُفيد مجلة "رولينغ ستون" التي تعنى بأخبار الموسيقى، بأن ثلاثة من ألبوماته الستة مدرجة بين "أفضل 500 ألبوم" في العالم. وينتظر أن يُصدر في عام 2015 ألبوماً سابعاً بعنوان "سويش".