فاجأ نجم البوب برينس محبيه بإصدار ألبوم جديد لم يعلن عنه، مشيداً بالفرص الجديدة التي تقدمها تقنية البث التدفقي. وصدر ألبوم «HITnRUN Phase TWO» خلال عطلة نهاية الأسبوع في شكل حصري على خدمة «تايدل» التابعة لمغني الراب جاي زي. وهو الألبوم الرابع لبرينس خلال أقل من سنة، ويدل على أن المغني الأميركي (57 سنة) لا يزال في كامل طاقته. ويبدأ الألبوم بأغنية «بالتيمور» التي سبق لبرينس أن بثها في فترة سابقة هذه السنة، بعد أعمال الشغب في مدينة بالتيمور التي تلت مقتل شاب أسود على يد الشرطة.وحتى لو صدر هذا الألبوم من دون أي حملة ترويجية سابقة، كان المعجبون يتوقعون تكملة لألبوم «HITnRUN Phase One» الذي بث أيضاً على خدمة «تايدل» في أيلول (سبتمبر) الماضي. واختلف برينس مراراً مع شركات الإنتاج الموسيقية، لكنه اجتمع هذه السنة بجاي زي وأشاد بخدمة «تايدل» لأنها تتيح للفنانين إحكام السيطرة على إنتاجاتهم. وقال في تصريحات أدلى بها لصحيفة «غارديان» الشهر الماضي: «اعطوني اسم فنان واحد أثرى بفضل المبيعات الرقمية. لكن وضع آبل جيد، لا؟». ويشهد قطاع الموسيقى بالبث التدفقي ازدهاراً منذ سنوات وتتنافس فيه جهات، منها «آبل ميوزيك» و «تايدل» اللتان تسعيان إلى أخذ حصص من «سبوتيفاي» المهيمنة على هذا المجال.