ندد البابا فرنسيس أمس (الأربعاء) خلال ترؤسه قداسا غير مسبوق على الحدود بين المكسيكوالولايات الولايات بالمأساة الانسانية الناجمة عن الهجرة القسرية. وقال البابا في اليوم الأخير من زيارته إلى المكسيك «لا يمكن ان نتجاهل الأزمة الانسانية التي دفعت في السنوات الأخيرة آلاف البشر إلى الهجرة، سواء عبر القطارات أو الطرقات السريعة أو حتى سيرا على القدمين، مجتازين مئات الكيلومترات عبر الجبال والصحارى والطرقات الوعرة». وأضاف إن «هذه المأساة الانسانية الناجمة عن الهجرة القسرية هي اليوم ظاهرة عالمية». وشارك في القداس عشرات الالاف الذين تجمعوا على جانبي خط الحدود الفاصل بين مدينة سيوداد خواريز المكسيكية ومدينة إلباسو الاميركية. وفي الجانب المكسيكي من خط الحدود شارك أكثر من 200 ألف شخص في هذا القداس الأخير للحبر الأعظم خلال زيارته إلى المكسيك، وأول قداس على الاطلاق يجتمع فيه بلدان.