كشف مسؤول في فريق سيباهان الايراني أن «إيران ربما تقرر سحب فرقها من دوري أبطال آسيا إذا تم منعها من استضافة مباريات ضد أندية سعودية بسبب قطع العلاقات بين البلدين». وتقدمت أربعة أندية سعودية بشكوى إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشهر الماضي مفادها أن اللعب على ملاعب إيران في دوري الأبطال لن يكون آمناً بالنسبة لهم، إذ يبحث الاتحاد القاري عن إقامة المباريات على أرضٍ محايدة. وقال مدير كرة القدم في سيباهان، رسول خوروش: «يحدوني الأمل بالوصول لحل، لكننا نفكر في الانسحاب من دوري الأبطال إذا أصروا على إقامة المباريات في مكان ثالث»، بينما قال الاتحاد الآسيوي في بيان أصدره الشهر الماضي عن هذا الأمر، إنه «إذا لم يتم استئناف العلاقات الطبيعية بحلول ال 15 من آذار (مارس) المقبل، فإن المباريات بين أندية الدولتين ستقام على أرضٍ محايدة». وأضاف خوروش: «ننتظر لنرى ما الذي سيقرره الاتحاد الآسيوي، ومديري الأندية كافة عقدوا اجتماعاً وكانت هذه إحدى الأفكار التي تمت مناقشتها، فالأندية الإيرانية الثلاثة التي تشارك في دوري الأبطال هذا العام، وهي سيباهان وتراكتور سازي وزوب اهان تحدثت مع الاتحاد الإيراني للكرة ووزارة الخارجية بشأن هذه المسألة، فشكوى السعودية يجب رفضها، فهم يبحثون عن أعذار، وبغض النظر عما يحدث في السياسة، فإنه لا يجب أن يؤثر في الرياضة، وليست لدينا مشكلات في استضافتهم، إذ استضفناهم لسنوات عدة ولم يحدث أي شيء لهم على الإطلاق ولا لأي فريق من أي دولة عربية أو من أي دولة في العالم أو لمنتخب وطني حضر إلى إيران». لكن، الهلال السعودي (بطل آسيا مرتين) يدفع بعكس ذلك، وقال الهلال (بطل السعودية 13 مرة) إنه واجه مشكلات العام الماضي عندما لعب خارج أرضه ضد فولاذ خوستان الإيراني، إذ تحدث المتحدث للهلال، سامي أبو خضير ل«رويترز» قائلاً: «في هذا العام هناك مسائل سياسية بين الدولتين، ونعتقد أن الوضع سيكون أكثر خطورة مقارنة بالعام الماضي». وأضاف: «نريد أن تنقل مباراة فريقنا في الثالث من أيار (مايو) المقبل أمام تراكتور سازي في المجموعة الثالثة إلى قطر أو عمان أو أي مكان آخر».