قتل وأصيب العشرات من عناصر «داعش» في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف رتلاً عند حدود محافظة نينوى، فيما أصدرت قيادة «الحشد الشعبي» أوامر باعتقال منتحلي صفة الحشد وغلق «المقرات الوهمية». وقال مصدر أمني في نينوى أن العشرات من «عناصر التنظيم سقطوا بين قتيل وجريح، بضربة جوية للتحالف الدولي استهدفت رتلاً لهم على طريق البعاج – القيروان، عند تخوم محافظة نينوى»، وبين ان التحالف قصف الرتلَ بعد محاولته الهجوم على قوات الأمن». وسقطت أمس مروحية للجيش العراقي «بسبب عطل فني» وقتل طاقمها المكون من تسعة عسكريين بينهم ضابطان. واستهدف «داعش» معسكر زليكان في ناحية بعشيقة، شمال الموصل، بأربعة صواريخ كاتيوشا، وقال مصدر أمني أن «قوات الحشد الوطني داخل المعسكر ردت على مصدر الصواريخ»، فيما قصفت قوات «البيشمركة»، على ما أكد مصدر آخر، مواقع التنظيم في محور بعشيقة. من جهة أخرى، بحث وزير الدفاع خالد العبيدي مع السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز في عملية تحرير نينوى المرتقبة، وأعلنت وزارة الدفاع في بيان أن «اللقاء تناول موضوع بدء عمليات تحرير نينوى وما يمكن ان تقدمه قوات التحالف من مساعدة، من خلال تأمين مستلزمات التدريب والمعلومات، وزيادة الدعم الجوي». في الأثناء، أصدر «داعش» في الموصل قوائم بأسماء 1065 شخصاً من أبناء محافظة نينوى قتلهم بعد احتجازهم منذ العام الماضي. وأوضح ان «التنظيم ألصق القوائم على الجدران قرب دائرة الطب العدلي وخمسة مستشفيات موزعة في عموم الموصل، ما أصاب الأهالي بالذعر لأنهم استيقظوا على فاجعة كبيرة بأسماء الضحايا من أبنائهم المخطوفين والمعتقلين»، وأشار الى ان «التنظيم أقدم على رمي جثث الضحايا في منطقة الخفسة في قرية العذبة ومن ثم أقدم على حرقها ودفنها في مقابر جماعية في جنوب وغرب الموصل». في محافظة واسط، قتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان إثر تحطم مروحيتهم بسبب خلل فني قرب مدينة الكوت، الى الجنوب من بغداد، على ما أفادت مصادر عسكرية وطبية. وقال العميد يحيي الزبيدي، الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة ان «المروحية من طراز إم اي 17 وسقطت بسبب خلل فني، ما أدى الى قتل افراد الطاقم المؤلف من ضابطين وسبعة ضباط صف». وأشار الى أن الحادث وقع عندما كانت المروحية قادمة من البصرة (جنوب البلاد) باتجاه مدينة الكوت (160 كلم جنوببغداد).